السيد رئيس التحرير بعد التحية الطيبة، في اليوم الذي نشرتم مقالكم المرفق وموضوعه: "الاقتصاد العربي على ضوء اجتماعات مستشاري البنك الدولي في دمشق الاخير". وحين تطرقتم الى الازمة الاقتصادية الآسيوية واضطرابات اندونسيا "الحالية" ورأيتم انه مع كل ما يحدث الا "ان الحقيقة هي ان المنطقة ستخرج من الازمة اقوى مما دخلتها". وبعد، الحمد لله انك مستشار للبنك الدولي وليس للوليد بن طلال مثلاً وإلا "لخرب بيته من هيك استشارة". والحقيقة ان البنك الدولي "بدّه هيك مستشارين" عقاباً له ونكاية بما فعل بدول العالم الثالث الغلبانة. - رئيس التحرير يقول انه سخر من نفسه مستشاراً للبنك الدولي قبل ان يسخر القارئ وقال ان تعيينه كان على طريقة "صدّق او لا تصدّق". أهم من هذا كثيراً ان المقال نقل رأياً لاقتصادي "من اصل عربي". وكان واضحاً جداً ان الكلام منسوب الى هذا الاقتصادي وانه ليس رأي جهاد الخازن، فهو لم يُبد اي رأي سوى قوله ان مشاكل العالم العربي الاقتصادية لها حلول،لو وجدت العقول لحلّها