القاهرة - "الحياة" - أمنت مصر حاجتها من القمح حتى منتصف تشرين الاول اكتوبر المقبل، بعد تعاقدها على صفقة جديدة حجمها 300 الف طن من فرنسا بقيمة نحو 1،32 مليون دولار، ليرتفع حجم القمح الذي استوردته مصر من فرنسا الى نحو 3.1 مليون طن السنة الجارية. وقال وزير التجارة والتموين المصري أحمد جويلي ان شراء القمح الفرنسي يتفق وسياسة تنويع مصادر القمح، التي كانت تتركز على استيراد القمح الاميركي بنسبة تفوق 95 في المئة، علماً ان مصر تستورد بين 4 و5 ملايين طن سنوياً، فضلاً عن ان فرنسا قدمت تسهيلات في النقل والدفع. ولفت جويلي ان بلاده ستصل الى تحقيق الاكتفاء الذاتي من انتاج القمح سنة 2000 بنسبة 75 في المئة في مقابل 55 في المئة حالياً، مشيراً الى أن محصول القمح بدأ جنيه في مصر وارتفع حجم التوزيع من الفلاحين لمصارف الائتمان والجمعيات الى مليوني طن بواقع 95 جنيهاً للاردب. وقال "تعاقدنا اخيرا على شراء مئة ألف طن من القمح الأميركي بسعر 5،116 دولار للطن بإجمالي نحو 9،11 مليون دولار ليصل اجمالي تعاقدات استيراد القمح من الولاياتالمتحدة السنة الجارية نحو 6،1 مليون طن. وذكر ان حجم المساحة المزروعة قمحاً في مصر السنة الجارية بلغت نحو 737،123 الف فدان، مشيراً الى ان سلالات القمح التي نجحت محطة البحوث الزراعية استنباطها تزيد متوسط انتاجية الفدان 10 أرادب لتصل الى 26 اردباً من الاصناف العادية المزروعة حالياً، فضلاً عن ان ملاءمة الظروف المناخية ساهمت في زيادة الانتاجية.