بروكسيل - أ ف ب - أفادت مصادر قضائية في بروكسيل امس ان قوات الأمن البلجيكية شنت ليل الجمعة - السبت حملة في الأوساط الاسلامية التونسية والجزائرية في العاصمة البلجيكية، وان المحققين يستجوبون عدداً من الموقوفين. وأضافت المصادر ان هذه العملية تندرج في اطار تحقيق يجريه القاضي البلجيكي بول ستيس - بولي في شأن قضية تزوير، موضحة ان القاضي لم يصدر بعد أي مذكرة توقيف. وكان القاضي حقق في قضايا تتعلق بالأوساط الاسلامية الجزائرية بين 1995 و1997. وبعد عملية واسعة شنها الدرك البلجيكي وجهاز أمن الدولة في 2 آذار مارس في الأوساط الجزائرية في بلجيكا. أمر القاضي ستايس - بوليت بوضع تسعة اشخاص رهن التحقيق بتهمة تشكيل جمعية اجرامية وحيازة أسلحة وتزوير. وبين هؤلاء التسعة أحمد الزاوي النائب السابق في الجبهة الاسلامية للانقاذ الجزائرية المحظورة، الموجود الآن في سويسرا. واصدر القاضي ستيس - بولي في تشرين الأول اكتوبر 1997 أمراً بتنفيذ عمليات دهم في منطقة بروكسيل في اطار طلب للمساعدة القضائية قدمه القاضي الفرنسي جان - لوي بروغيير المكلف مكافحة الارهاب. وليس هناك ما يشير بعد الى ان المداهمات التي نفذت ليل الجمعة - السبت تندرج في اطار التحقيق في احد هذين الملفين، أو في ملف فريد ملوك الذي أوقف في بروكسيل في 5 آذار الماضي.