انحسر الوجود الديبلوماسي الاجنبي في اسمرا بشكل ملحوظ بعد عمليات اجلاء الرعايا الاجانب من أسمرا. وانتهت ليل الثلثاء المهلة الثانية التي حددتها السلطات الاثيوبية للأجانب لمغادرة اريتريا وبات بمقدور الطيران الاثيوبي قصف مطار أسمرا مجدداً. وغادرت أسمرا قبيل منتصف ليل اول من امس طائرتان احداهما اميركية والاخرى كندية، وعلى متنهما عدد من الرعايا الاميركيين ورعايا دول اوروبية وغربية اخرى ونحو 50 ديبلوماسياً من السفارات الالمانية والروسية والاثيوبية. واغلقت حتى الآن سفارات اسرائيل وبريطانيا والمانيا وروسيا. اما السفارة الاثيوبية فبقي فيها موظف بدرجة سكرتير ثالث. ولم تطلب اريتريا اغلاق السفارة الاثيوبية رداً على خفض السلطات الاثيوبية التمثيل الديبلوماسي الاريتري في أديس أبابا. وكانت اثيوبيا طلبت من جميع العاملين في سفارتها في أسمرا مغادرة اريتريا. وحملت الطائرات المغادرة ايضاً الموظفين التابعين للمجموعة الاوروبية، والديبلوماسيين في المكاتب التمثيلية للنروج وهولندا. وظلت السفارات العربية الممثلة في أسمرا مفتوحة وهي المملكة العربية السعودية ومصر واليمن الى جانب جيبوتي. وخفضت السفارة الاميركية طاقمها الى 10 موظفين اساسيين بينهم القائم بالأعمال. ولم تبق سفارة اوروبية مفتوحة عدا السفارة الايطالية. وغادرت أسر غالبية الديبلوماسيين الذين ظلت سفارتهم مفتوحة أسمرا في الأيام الماضية.