أكد بيان جزائري مقتل ثمانية في مجزرة جديدة في ولاية المدية، وأصدر المشاركون في "ندوة السلم" في الجزائر أمس بياناً ناشدوا فيه الرئيس اليمين زروال اتخاذ اجراءات في سبيل تحقيق السلم في البلاد. ودعوا الشخصيات الوطنية الى المشاركة في إحلال السلم، وطالبوا اعضاء المجالس التشريعية باتخاذ مبادرات داخل المؤسسات لتكريس "ثقافة السلم". وقررت الندوة في ختام جلساتها انشاء لجنتين لمتابعة تنفيذ الاقتراحات التي قدمها المشاركون. وكانت "ندوة السلم" افتتحت صباح اول من أمس في فندق الصومام في ولاية بومرداس 70 كلم شمال شرقي العاصمة بمشاركة ممثلين ل 35 ولاية، إضافة الى الشخصيات الحزبية أمثال عبدالحميد مهري وعبدالعزيز بلخادم. كذلك حضر ممثلون لأحزاب تونسية وسويسرية. وبررت السيدة لويزة حنون رئيسة حزب العمال الذي أشرف على تنظيم الندوة، غياب بعض المدعوين لپ"الوضع الأمني" و"الصعوبات المادية". وانتقدت بشدة سياسة "الحل الأمني" معتبرة ان حكومة السيد أحمد اويحيى تنتهجها. في هذا السياق، أفاد بيان لأجهزة الأمن أمس ان "مجموعة ارهابية" اغتالت ثمانية أشخاص وجرحت أربعة آخرين، ليل الخمس - الجمعة في بلدية أولاد بوعشرة في ولاية المدية جنوب العاصمة. وأوضح البيان ان ضحايا المجزرة "اغتيلوا غدراً". وقتل 42 مدنياً بينهم نساء وأطفال بالسلاح الأبيض في مذبحة رهيبة في 28 نيسان ابريل في قرية شواردية في الولاية نفسها. وشهدت الولاية العديد من المجازر خلال السنوات الماضية. وبدأ سكان هذه المنطقة الواقعة على الجهة الجنوبية من جبال الاطلس المطلة على مدينة البليدة، تشكيل فرق للدفاع الذاتي تتألف من مدنيين تسلحهم السلطة. عطاف في ليوبليانا أ ف ب نقلت وكالة الانباء السلوفينية عن وزير الخارجية الجزائري احمد عطاف الذي يزور سلوفينيا ان المفاوضات جارية لتسديد دين جزائري قيمته 12 مليون دولار الى شركات سلوفينية. وأدلى عطاف بتصريحات الى الصحافة عقب محادثاته مع نظيره السلوفيني بوريس فرليتش أول من أمس. وقال فرليتش ان الدين "كان يشوش على تنمية العلاقات الاقتصادية" بين البلدان وان "من الممكن ان تحسم القضية بتسوية". وخلال زيارة عطاف ليوبليانا وقع اتفاق لإعفاء الديبلوماسيين والوفود الرسمية من تأشيرة السفر بين الجزائروسلوفينيا. ويتوقع توقيع ثلاثة اتفاقات اخرى قريباً في ميادين التعاون وحماية الاستثمارات وتجنب الازدواج الضريبي. واضافت الوكالة ان أحمد عطاف التقى أول من أمس الرئيس ميلان كوتشان ورئيس الوزراء يانيز درنوفسيك.