أفادت صحف جزائرية امس ان 20 شخصاً بينهم أربعة أطفال قتلوا على ايدي مسلحين في مناطق عدة في الجزائر الجمعة - السبت. وقضت قوات الأمن الجزائرية على "مجموعة ارهابية" في مرتفعات العاصمة، بعدما حاصرتها منتصف ليل السبت - الأحد في احدى "الفيلات". ويعتقد ان هذه المجموعة وراء مجزرة بوفريزي التي نفذت ليل الجمعة - السبت في المنطقة واوقعت 7 قتلى في بوزريعة، جميعهم من الرجال الذين تصدوا للمسلحين، بينما تمكن سكان حي بوحمار المجاور لغابة بينام من احباط هجوم لمسلحين جاؤوا من غابة بينام المحاصرة. وسجلت تقارير صحافية سلسلة من الاغتيالات في المدية وعين الدفلى والبويرة. ففي البرواقية 25 كلم شرق المدية اغتالت مجموعة مسلحة 8 مدنيين ليل الجمعة - السبت، وفي اعالي جبال حمام ريغة في ولاية عين الدفلى اغتال مسلحون أربعة أطفال وخطفوا والدتهم. أما في الاخضرية ولاية البويرة فاغتيل شاب خلال توجهه الى مسجد لأداء الصلاة. كما ابطلت قوات الأمن عبوة وضعت في داخل سيارة في القليعة ولاية تيبازا، وقضت على مسلحين في ولاية باتنة في دائرة بركة. ودانت حركة مجتمع السلم حماس هذه المجازر، وحملت السلطات مسؤولية "عدم تحقيق الأمن للمواطن". مجلس الأمة على الصعيد السياسي، اشرف السيد محمد مصطفى أكبر الاعضاء سناً في مجلس الأمة البرلمان الجزائري امس على الاحتقال بتنصيب المكتب الموقت للمجلس وتسمية 20 من الاعضاء المعينين لدرس ملفات اثبات العضوية، على ان يعرضوا هذه الملفات اليوم قبل انتخاب رئيس المجلس، وسيترشح لهذا المنصب السيد بشير بومعزة. وخلال أول جلسة لمجلس الأمة في قصر زيروت يوسف مقر جبهة التحرير سابقاً قرئت قوائم الاعضاء. ويتكون مكتب المجلس الموقت من محمد مصطفى رئيساً يمثل الطوارق، وناصر بودش وأحميدة ماضوي وهما الاصغر سناً وفق المادة 119 من الدستور. وعلمت "الحياة" ان الرئيس اليمين زروال سينصب مجلس الأمة رسمياً في العاشر من الشهر الجاري في قصر الصنوبر بحضور اعضاء المجلس الوطني. وسيلقي خطاباً يعرض فيه تصورات لما يجري في الجزائر. قضية السركاجي واستؤنفت محاكمة السجناء المتهمين في قضية السركاجي، والاتهامات الموجهة لهؤلاء هي التمرد والقتل ومحاولة الفرار.