سيتم تحديد الرئيس القادم لسلوفينيا بعد جولة إعادة تجرى مطلع ديسمبر القادم حيث لم يحقق أي من المرشحين الاغلبية المطلقة في الجولة الاولى من الانتخابات الرئاسية التي جرت في البلاد أمس الأول. فوفقا للنتائج الرسمية الاولى حصل رئيس الوزراء السلوفيني يانيز درنوفسيك على 82ر44 في المئة من الاصوات بينما حصلت منافسته باربارة بريزايجر على 03ر31 في المئة. ونشرت النتائج الاولى بعد فرز حوالي 70 بالمئة من الاصوات. وأفادت لجنة الانتخابات ان نسبة مشاركة بلغت 87ر65 بالمئة من عدد الناخبين . وقال درنوفسيك الذي ينتمي إلى الحزب الليبرالي الديمقراطي (يسار الوسط) انه من غير المرجح انتخاب الرئيس في الجولة الاولى. وأضاف إن حسم الامر من الجولة الاولى أمر نادر في الديموقراطيات. من جانبها، أكدت منافسته المحافظة بريزايجر، وهي المدعية العامة سابقا، أنها تشعر بالرضا إزاء النتائج الاولية مضيفة"إن البلاد تحتاج إلى شعب جديد وقيادة جديدة. ويتولى درنوفسيك منصب رئيس الوزراء منذ استقلال البلاد عام 1991 عن يوغوسلافيا وباستثناء فترة قصيرة. وقد قاد البلاد خلال فترة انتقالها من الشيوعية إلى اقتصاد السوق. وخليفة الرئيس المنتهية ولايته ميلان كوتشان سيكون ثاني رئيس لسلوفينيا منذ حصولها على استقلالها. وتنتهي ولاية كوتشان في 23 من ديسمبر القادم. وبانتهاء ولايته تنتهي حقبة في سلوفينيا. وينظر إلى كوتشان على أنه رمز للاستقرار والتقدم في تلك الجمهورية الصغيرة بالالب، قاد البلاد إلى الاستقلال دون إراقة دماء نسبيا. وعلى الرئيس الجديد أن يقود سلوفينيا إلى عضوية الاتحاد الاوروبي وحلف شمال الاطلنطي (الناتو)، حيث من المتوقع دعوة البلاد إلى الانضمام إلى هذين التجمعين في المستقبل القريب. ويتمتع الرئيس السلوفيني، بموجب الدستور، بمنصب فخري.