اعتبرت مصادر أمنية مصرية أن الشرطة وجهت ضربة قوية ل "الجماعة الإسلامية" بقتل أميرها في محافظة المنيا عماد رشدي وثلاثة من اتباعه أول من أمس. وقالت إن رشدي "تولى خلال السنوات الماضية قيادة الجماعة ووقف وراء عمليات ارهابية عدة نفذها اتباعه ضد رجال الامن والمواطنين والمنشأت العامة". وأوضحت أن التحقيقات اثبتت ان القيادي في التنظيم جمال محمود فرغلي فرّ ولم يقتل في المعركة مثلما كانت اشارت البيانات الاولية عن الحادث. وأشارت المصادر إلى أن الثلاثة الآخرين الذين قتلوا في المعركة قرب ملوي في المنيا هم سعودي أحمد سيد قاسم وأحمد محمود علي وشحاته محمد شحاته. واعتبرت المصادر ان مقتل رشدي يمثل ضربة قوية لتنظيم "الجماعة الاسلامية" لما له من "خبرة واسعة في وضع الخطط للعمليات وطرق تنفيذها وقيادة المجموعات المكلفة بتنفيذ الاغتيالات والسطو على بعض البنوك ومهاجمة بعض المنازل"، مشيرة إلى أن عدد الضحايا الذين شارك في اغتيالهم خلال السنوات الماضية بلغ نحو 45 شخصاً من رجال الشرطة والمواطنين.