وجّه السيد احمد عبدالستار، المساعد القانوني والمترجم الخاص لزعيم "الجماعة الاسلامية" في مصر الدكتور عمر عبدالرحمن، نداء الى منظمات وهيئات دولية عاملة في مجال حقوق الانسان ناشدها فيه الضغط على الادارة الاميركية "لتخفيف الضغوط التي تمارس على الشيخ الضرير وتحسين معاملته ورفع القيود عليه". وقال عبدالستار في اتصال هاتفي اجراه من مقر اقامته في نيويورك امس مع "الحياة" ان الاتصال بينه وبين عبدالرحمن انقطع منذ أشهر بعدما رفضت السلطات الاميركية طلبات عدة لزيارته في سجنه، مشيراً الى نقل عبدالرحمن من سجنه في ولاية ميسوري الى سجن آخر في ولاية مينيسوتا. واضاف: "انهم يريدون تصفية قضيته وابعاده عن اي اتصال بأي شخص يمكنه فضح ما يمارس ضده من اجراءات". وذكر ان محامية عبدالرحمن الاميركية ليني ستيوارد فشلت الاسبوع الماضي في زيارة موكلها على رغم حصولها عل تصريح رسمي بعدما انتقلت من نيويورك الى مينيسوتا. وقال ان السلطات "وضعت عراقيل عدة امامها وابقتها في الولاية لمدة ثلاثة ايام بحجة ان السجن غير جاهز لاستقبالها".