نفى الناطق باسم الجيش السوداني الفريق عبدالرحمن سرالختم أمس ما أعلنته المعارضة السودانية عن تنفيذ عمليات ضد القوات الحكومية في الشرق، قرب مدينة كسلا القريبة من الحدود مع اريتريا. وأكد الناطق في تصريحات امس ان "الاوضاع هادئة في شرق السودان". وقلل من اهمية معارك مع المتمردين الجنوبيين في ولاية النيل الازرق المحاذية لاثيوبيا ونفى أنباء اشارت الى ان التمرد الجنوبي استولى على خمسة حصون حكومية وقتل أكثر من مئتي جندي حكومي، لكنه أضاف ان "مواجهات تقع من وقت الى آخر مع قوات المتمردين في هذه المنطقة". وكانت المعارضة السودانية الشمالية أعلنت توسيع نشاطها العسكري في مناطق الشرق. وأعلنت ثلاث تنظيمات منها خلال الايام الماضية تنفيذ هجمات أكدت انها قتلت فيها اربعة جنود حكوميين وأسر آخرين. واعلن الناطق باسم "قوات التحالف السودانية" فتحي عبدالعزيز ان وحدات من حركته نفذت هجوما على "نقطة تفتيش على طريق كسلا - خشم القربة" جنوبالمدينة. وكان التنظيم اعلن ان ستة من الجنود السودانيين وثلاثة من عناصره قتلوا في هجوم آخر نفذه قبل خمسة ايام . وذكر الناطق باسم "القيادة العسكرية المشتركة لقوات التجمع الوطني الديموقراطي" الفريق عبدالرحمن سعيد أول من أمس ان قوات "جيش الامة للتحرير" التابعة لحزب الامة قطعت طريق بورتسودان - كسلا وقبضت على مدير الكهرباء في مدينتي خشم القربة والقضارف حامد فضل المولى عبدالقادر واثنين من معاونيه". وقال سعيد في بيان سابق ان "قوات الفتح" التابعة للحزب الاتحادي الديموقراطي اشتبكت مع قوة سودانية متحركة يوم الجمعة الماضي قرب كسلا وأسرت الجندي لينو فدريكو.