دبي - أ ف ب - من الكويت إلى اليمن، لا حديث اليوم سوى حديث فياغرا تلك الحبة القادرة على اعادة الفحولة الى المصابين باضطرابات في قدراتهم الجنسية. وقد وقع عدد كبير من الرجال تحت سحر هذا العلاج، على الرغم من أنه لا يباع بعد في المنطقة. ولم يصرح حتى اليوم ببيع دواء فياغرا في أي من دول الخليج الست السعودية، الكويت، الامارات، قطر، البحرين وعمان ولا في اليمن أيضاً. لكن الطلبات تتتالى على الصيدليات ويبدي العديد من الراغبين في الحصول على الدواء استعدادهم لدفع أي ثمن مقابل الحصول على الحبة الواعدة بالقضاء على العجز الجنسي. ونقلت صحيفة "غلف نيوز" الاماراتية الجمعة الماضي عن أحد الصيادلة قوله إن رجل أعمال لبنانياً في الخامسة والخمسين من عمره، أبلغه استعداده للقيام بأي شيء يطلب منه مقابل الحصول على دواء فياغرا حتى من السوق السوداء. واضاف الصيدلي نفسه ان "بعض المسافرين جاؤوا بالدواء من الولاياتالمتحدة واعطت حبوبه نتائج مهمة بما في ذلك لدى الاشخاص الذين تجاوزت اعمارهم الستين". وقال الدكتور فضل جلاد احد مسؤولي وزارة الصحة في ابو ظبي انه "اذا طلبت شركة بفايزر التي تنتج فياغرا تسجيل الدواء على لائحة وزارة الصحة، فإنها يمكن ان تحصل على موافقة على تسويقه حوالى شهر تموز يوليو بشرط ان يكون الدواء منسجماً مع قوانيننا". ويأمل عدد كبير من اليمنيين في ان يعوض دواء فياغرا الانعكاسات الضارة التي يتسبب بها القات الذي اعتادوا مضغه ولا يرغبون في التخلي عنه.