أمراض افريقيا وآسيا في السجائر والملاريا وأمراض الدول الغنية في القلب والسرطان

جنيف - أ ف ب - وعدت الرئيسة الجديدة لمنظمة الصحة العالمية النروجية غرو هارلم برونتلاند باعطاء الاولوية لاصلاح مؤسسة تلقى انتقادات شديدة وبمكافحة الملاريا في افريقيا وأضرار التبغ في آسيا.
وصرحت رئيسة الوزراء النروجية السابقة التي ستقر الجمعية العامة للمنظمة غداً الاربعاء تعيينها في منصب المدير العام ان "منظمة الصحة العالمية يعمل فيها 4 آلاف شخص هي الأولوية الاكثر اهمية".
وقالت برونتلاند التي درست الطب ان "نوعية نصائح منظمة الصحة العالمية وتسهيل تطبيقها تشكل الأمر الأكثر اهمية نظراً لدورها الاستشاري في تطور الصحة لدى كل حكومات العالم".
واكدت برونتلاند التي ترأست اللجنة العالمية للبيئة التي كانت وراء تنظيم قمة الارض في ريو في 1992، ان تطوير البنية التحتية للصحة في الدول الاكثر فقراً هو المجال الذي يتطلب القسم الاكبر من العمل.
وذكرت مثالاً على ذلك مكافحة الملاريا التي تقتل ما بين 5،1 و7،2 مليون شخص سنويا في العالم، 90 في المئة منهم في افريقيا، وتعرقل التنمية الاقتصادية للقارة.
واضافت انه بدون القدرة على معالجة الحمى منذ اليوم الاول، لا يمكن معالجة اي مريض بفاعلية.
واشارت الى ان آسيا تعاني من جهتها من الأمراض التقليدية ومن امراض الدول الغنية مثل امراض القلب والسرطان.
ووعدت بمكافحة استراتيجية منتجي السجائر في آسيا التي تشهد زيادة في استهلاك التبغ الذي يواجه استقراراً او تراجعاً في الغرب.
وقالت "يجب مكافحة التدخين لان اطفال وشباب آسيا متأثرون به"، مشيرة الى عدد الوفيات بسبب التدخين في العالم. وتقدر منظمة الصحة العالمية عدد الذين يموتون سنوياً بسبب امراض مرتبطة بالتدخين في العالم ب 5،3 مليون شخص وتؤكد ان هذا الرقم سيصل الى عشرة ملايين في 2020.
وأشار تقرير المنظمة الى ان معدل ما تنفقه اوروبا سنوياً على صحة الفرد يبلغ 200 دولار مقابل 20 دولاراً فقط للفرد في افريقيا.