يشارك الرئيس السوداني عمر حسن البشير في الصلاة التي سيؤمها الزعيم الليبي معمر القذافي غداً في العاصمة التشادية نجامينا ويعقدان جلسة محادثات ثنائية تتناول العلاقات بين البلدين والدور الذي يمكن ان تقوم به ليبيا على صعيد تحقيق الوفاق الوطني السوداني بين الحكومة والمعارضة. وكان القذافي ابلغ رئيس "التجمع الوطني الديموقراطي" السوداني المعارض محمد عثمان الميرغني وزعيم حزب "الامة" رئيس الوزراء السابق الصادق المهدي خلال زيارتهما الى ليبيا اخيراً، ضرورة انهاء الخلافات بين السودانيين ووضع حد للاقتتال الدائر بينهم. وينتظر ان يعقد القذافي والرئيس التشادي ادريس ديبي جلسة محادثات ثنائية تتناول ما تم انجازه بالنسبة الى تجمع دول الصحراء والساحل الذي اعلن العام الماضي. وقالت مصادر ليبية ل "الحياة" في القاهرة أن اداء القذافي لصلاة الجمعة في تشاد ومن قبلها زيارته الدينية الى كل من النيجر ونيجيريا تأتي في اطار العلاقات القوية التي تربط ليبيا بدول الجوار، وأن المستقبل في ظل الوضع العالمي الراهن يستلزم هذا التعاون الافريقي. وقال مسؤولون في نجامينا ان زعماء الدول الذين سيكونون في تشاد يمثلون الغابون وغامبيا وغينيا ومالاوي ومالي والنيجر ونيجيريا وسييرالىون اضافة الى السودان.