تفاقمت الأزمة داخل "حزب العدالة الاجتماعية" المصري الذي يتنازع اثنان من قادته على منصب رئيس الحزب. وفي حين يرأس الدكتور محمد عبدالعال المؤتمر الثالث للحزب اليوم، يؤكد السيد عبدالرشيد أحمد، الذي قاد "انقلاباً" الاسبوع الماضي ضد عبدالعال، أنه الرئيس الشرعي للحزب، وقدم مذكرة الى النائب العام بذا المعنى أكد فيها انه "الرئيس الفعلي للحزب"، وان انتخابه تم بارادة جميع الناخبين، واعتبر ان المؤتمر الذي سيعقده عبدالعال اليوم غير شرعي، اذ "لم تعد لعبدالعال علاقة بالحزب". من جهته، ذكر عبدالعال ل "الحياة" انه وجه الدعوة للهيئة العليا للحزب الى الاجتماع اليوم، وشدد على انه "رئيس الحزب الوحيد والشرعي" وقال: "اذا كان لدى اعضاء الحزب رغبة في التغيير لن أرفض، لكن يجب أن يتم ذلك بشكل قانوني"، موضحاً ان "عبدالرشيد أحمد استقال من عضوية الحزب".