صنعاء - أ ف ب - اعلن مصدر في السفارة البريطانية في صنعاء أمس ان المدرس البريطاني ديفيد ميتشل وافراد عائلته المحتجزين منذ الخميس الماضي في منطقة جبلية على أيدي افراد من قبيلة يمنية في "صحة جيدة". وقال مساعد السفير البريطاني في صنعاء ديفيد بيرس ان "ثلاثة لقاءات جرت معهم والذين التقوهم قالوا انهم في صحة جيدة". وكانت الرهائن وهم مدرس بريطاني وزوجته وابنه، خطفتهم قبيلة بني ظبيان. ووقعت عملية الخطف اثناء مرافقة ديفيد ميتشل 48 عاماً الذي يعمل في المركز الثقافي البريطاني في عدن، زوجته وابنه الى صنعاء حيث كان يجب ان يستقلا الطائرة عائدين الى بريطانيا بعد قضاء اجازة في اليمن. وأشار بيرس الى ان "مطالب الخاطفين لم تعرف بعد بالتحديد، لكنهم يطالبون على ما يبدو بشق طرقات وبمد الكهرباء وبناء مدارس. ان الامر ليس عبارة عن عملية ثأر او خلاف على اراض". وكان وزير الخارجية البريطاني روبن كوك حث السلطات اليمنية أول من أمس على التدخل لإطلاق سراح العائلة البريطانية. وقد أرسلت السلطات محافظ صنعاء محمد عبدالله الصوفي الى منطقة ذمار على بعد مئة كلم جنوبصنعاء حيث تحتجز الرهائن للمساعدة في اقناع الخاطفين بإطلاقها.