أعلن التحالف من اجل السلام كوبنهاغن عقد مؤتمر دولي "لإنقاذ عملية السلام" في القدسالشرقية في شهر تموز يوليو المقبل لإعلان رفضهم سياسة رئيس الحكومة الاسرائيلية بنيامين نتانياهو، خصوصاً على المسار الفلسطيني. وكان وفد برئاسة رئيس الجانب الاسرائيلي في التحالف ديفيد كمحي وصل الى القاهرة والتقى وزير الخارجية المصري السيد عمرو موسى ورئيس الجانب المصري لطفي الخولي. وقال الخولي لپ"الحياة" ان عقد المؤتمر في القدسالشرقية جاء تنفيذاً لقرار اتخذته لجنة المتابعة المنبثقة عن كوبنهاغن في اجتماعها الاخير في آذار مارس الماضي، وان الهدف "هو انقاذ عملية السلام من اعداء السلام". وأضاف ان الشعبين الفلسطيني والاسرائيلي سيوجهان دعوة الى الشعوب العربية ومثقفي العالم لحضور مؤتمر القدس - في اشارة الى رفض الاجراءات الاسرائيلية للتهويد - والتظاهر من أجل السلام واستتباب الأمن في المنطقة وتحقيق الرفاهية للشعوب. وأضاف ان الجانب الاسرائيلي "عرض على الجانب المصري الخطوات التي تم اتخاذها للإعداد للمؤتمر ومواجهة سياسة رئيس الوزراء الاسرائيلي المنافية للسلام"، مشيراً الى ان المجتمعين سيعقدون اجتماعاً جماهيرياً في تل أبيب في آخر أيام المؤتمر. وكان كمحي التقى موسى امس وبحثا في التطورات على المسار الفلسطيني - الاسرائيلي والخطوات التي يمكن اتخاذها لحلحلة عملية السلام. وأشار الى ان معسكر السلام في اسرائيل قام بجهد كبير في مسعى لإنقاذ عملية السلام وحذر من انفجار الموقف اذا ما استمر الوضع على ما هو عليه. وأيد كمحي اقامة دولة فلسطينية الى جوار اسرائيل، مؤكداً ان غالبية الشعب الاسرائيلي تؤيد السلام وتناصره. وقال: "نعتقد ان نتانياهو الذي تم اختياره ديموقراطياً ليس هو رئيس الوزراء الملائم حالياً".