أعلن منظمو معرض سوق السفر العربي "الملتقى 98" الذي يعقد في دبي في أيار مايو المقبل ان السعودية ستشارك بقوة في المعرض المقبل. وذكر مدير المعارض الدولية في شركة "ريد ترافيل اكزبيشنز" المنظمة مات تومبسون ان "الشركات السعودية المشاركة تحتل نحو 320 متراً مربعاً، أو ما يعادل ستة في المئة، من إجمالي مساحة المعرض". وتشارك من السعودية "مجموعة الافندي" و"الانصار" في جدة و"شركة مكة" و"فنادق ايلاف" من مكةالمكرمة و"برنسيس كروزيز" وفنادق ومنتجعات "روزوود" و"شركة الشيكات السياحية السعودية" و"الاختيار الفريد" و"درة هاوس" و"هلا" وشركة السياحة الوطنية في آبها "سياحية" بالاضافة الى "الخطوط الجوية السعودية". وتقول الشركة المنظمة ان خمس شركات سعودية أخرى تستعد لإعلان مشاركتها في الملتقى وان ثمة اهتماماً سعودياً متميزاً بالمعرض. ومن المقرر ان يقوم متخصصان سعوديان بإلقاء كلماتهما في المؤتمر الثالث لمعرض "سوق السفر العربية" الذي يعقد في "مركز المؤتمرات الدولي" في الفجيرة بدولة الإمارات في الفترة بين 2 - 4 أيار مايو. وسيقدم مدير عام شركة "سياحية" صالح قداح ومدير التسويق فيها عوض حتلان عرضاً حول تطور السياحة في منطقة عسير في جنوب السعودية. الجدير بالذكر ان المؤتمر حدث سنوي يعقد قبيل انعقاد المعرض الذي يستعد لأكبر انطلاقة له على الاطلاق بعدما حجز 90 في المئة من مساحة اجنحته. وقال تومبسون: "معرض 1998 يتقدم بنسبة 15 في المئة عن معرض العام الماضي حيث حجزنا قاعة اضافية في مركز دبي التجاري العالمي لاستيعاب الطلب المتصاعد من المشاركين مما يعني ان المعرض سيمتد على مساحة 5400 متر مربع، ونتوقع حتى موعد افتتاح المعرض مشاركة 450 عارضاً الى 500 عارض". وأشار الى ان السمعة العالمية التي بات يتمتع بها المعرض الذي يعقد منذ خمس سنوات، سيما انه يسوق المنتجات السياحية التي يشتد الإقبال عليها عالمياً، جاذباً للشركات المشترية لها وهو الأمر الذي يرغب العارضون برؤيته دائماً. وأفاد ان رسالة المعرض تتمثل في تأمين ملتقى رفيع المستوى لقطاع السياحة يمكن من خلاله مناقشة الفرص المتاحة للحركة السياحية الداخلة والخارجة وعقد الصفقات التجارية في القطاع السياحي العربي. ويشارك في معرض الملتقى 98 الذي يعقد في "مركز دبي التجاري العالمي" بدولة الامارات العربية المتحدة في الفترة ما بين 5 - 8 أيار المقبل عارضون من 33 دولة منهم 24 هيئة سياحية وهو أضخم عدد يشارك حتى الآن. وسينضم مشاركون للمرة الأولى من اليونان والنمسا وجمايكا والسعودية والمملكة المتحدة. وقالت شركة "ريد ترافيل اكزبيشنز" في بيان صحافي حصلت "الحياة" على نسخة منه ان شهرة المعرض تدفع دائماً الى تلبية توقعات الزائرين". وذكر تومبسون ان الاستجابة لهذه التطورات يتم عبر "شن حملة تسويقية دولية تهدف الى استقبال 9200 زائر لمعرض عام 98". وأضاف قائلاً: "نأخذ على محمل الجد مسؤولية جذب رجال الاعمال المتخصصين للمعرض لعقد الصفقات التجارية في القطاع السياحي. إلا ان تنامي سوق السفر العالمي ضاعف عدد الشركات الموردة للمنتجات السياحية وهو أمر جيد لنا كشركة منظمة للمعارض. إلا ان عقلية القطاع السياحي الحالية ونضجه أديا الى تقليص عدد الشركات المشترية للبرامج والمنتجات السياحية مع العلم ان قدراتهم الشرائية باتت أقوى من ذي قبل". وأفاد تومبسون ان الهدف من ذلك تعزيز المكانة الدولية للمعرض. وقال: "نحن نعمل حالياً على دعوة 1300رجل اعمال بالاضافة الى 1500 رجل أعمال اقليمي وأربعة آلاف ممثل تجاري محلي و2500 مستهلك". ونوه الى ان فندق "جميرا بيتش" وهو الفندق الرسمي للمعرض سيستضيف 40 زائراً من الفئة الذهبية مجاناً لمدة ثلاث ليال. وقال انه تم العام الماضي حينما بدء تنفيذ البرنامج لأول مرة في الملتقى، تمت استضافة 33 مشترياً وسيرتفع الرقم الى 50 مشترياً السنة الجارية. وتخطط ريد ترافيل اكزبيشنز لتنظيم برنامج للمواعيد في موقع مركز دبي التجاري العالمي خلال المعرض لتوفير الفرصة للعارضين للاجتماع بكبار المشترين العالميين. كذلك تخطط لتعزيز حضور المتخصصين الاقليميين في قطاع السياحة والسفر الى المعرض حيث سيتم توجيه الدعوة الى 32 ألفاً منهم في الشرق الأوسط لاسيما منهم العاملون في قطاع السياحة والسفر. وقال تومبسون: "زار المعرض العام الماضي نحو 250 متخصصاً من السعودية، ونتطلع السنة الجارية لجذب مزيد منهم نظراً الى الدور البالغ الاهمية الذي بات يلعبه القطاع السياحي في السعودية في الحياة الاقتصادية. وحصلنا على استجابة قوية من قبل الزوار السعوديين المستهدفين، وبعضهم تأهل لبرنامج الزائر الذهبي لا سيما كبار مشتري البرامج السياحية".