ماليبو كاليفورنيا - رويترز - يراود النجم المخضرم رود شتايغر حلم بأن يموت امام الكاميرا. وبعد اكثر من 50 عاماً في التمثيل يقول شتايغر 72 عاماً الفائز بالاوسكار ان لديه خطة وهي القيام بآخر ادواره ثم الموت امام الكاميرا. وقال في مقابلة مع "رويترز" في بيته على احدى تلال ماليبو "اريد الاستمرار والقيام بأعمال أحترمها. الموت يجعلني عصبياً ولكن كلمة الاضمحلال تخيفني. اقبل الموت ولكنني لا أريد ان اتلاشى. أريد ان تأتيني الوفاة امام الكاميرا". وقال شتايغر الذي حقق قمة النجاح 1967 وفاز بأوسكار عن دوره في فيلم "في لهيب الليل" انه لا يثير اي ضجة حول الفوز بجوائز هذه الايام أو الاجر الذي يتقاضاه. وقال ساخراً "أكون سعيداً جداً بحياة الكفاف على مليون دولار سنوياً. ولكن بالنسبة لممثل جاد يجب الفوز بشيء حتى لو كان مصاصة". ونشأ شتايغر ضحية الفقر وزواج فاشل. وبعد ان خدم في الاسطول في الحرب العالمية الثانية تعلّم التمثيل مع مونتغمري كليفت ومارلون براندو وبول نيومان وعلى يدي اسطورة برودواي لي ستراسبرغ. ثم ذهب الى هوليوود حيث نجح وتم ترشيحه لاوسكار عن دوره كأخ لبراندو في فيلم "ذئاب الميناء". وبدأ يعود الى التمثيل في السنوات الاخيرة وان كان مضطراً لقبول ادوار صغيرة. وسيظهر مع جاسون باتريك في "المجهول" وتيم روث في "الحيوانات" وأعمال اخرى منها فيلم "الباب الاحمر" مع مادونا وحوّل شتايغر بيته في ماليبو كاليفورنيا الى قاعة فنية لمشاهير الرسامين امثال فان غوغ وبيكاسو ومونيه.