فشلت محاولات لعقد صلح بين وزير الداخلية المصري السابق السيد حسن الالفي وابنه علاء من جهة وبين رئيس تحرير صحيفة "الشعب" السيد مجدي حسين. وقال الامين العام لحزب العمل السيد عادل حسين لپ"الحياة" إن الألفي كان "أبدى موافقة على الصلح، وبدأت مفاوضات لاقرار الصلح بشكل رسمي، والوصول الى صيغة ترضي الطرفين لكن المفاوضات وصلت امس الى طريق مسدود". وأعرب حسين عن أمله بأن تؤدي جهود تبذل حالياً الى تجاوز الازمة. وأشار حسين إلى أن الهدف من الصلح هو عدم تنفيذ الحكم بسجن رئيس تحرير "الشعب" لمدة عام، إذ سيتيح له الصلح تقديم اعتراض لوقف تنفيذ الحكم وتقديم طعن ضده امام محكمة النقض. ورد عادل حسين اسباب الفشل في التوصل الى صيغة للصلح الى أن الالفي "أصر على نشر الشعب تكذيباً لكل ما نشرته عنه وعن نجليه، وهذا المبدأ مرفوض من قيادات حزب العمل". وأشار حسين الى أن الصحيفة لم تصلها ردود على الموضوعات التي نشرتها بعد النشر "ولو كان اللواء الالفي ونجليه أرسلوا ردودا لتم نشرها في حينها".