فنوم بنه - رويترز، أ ف ب - أصدرت محكمة عسكرية في كمبوديا أمس الأربعاء حكماً بالسجن لخمس سنوات على رئيس الوزراء المخلوع الأمير نورودوم راناريده، بتهمة شراء أسلحة بصورة غير مشروعة وتهريبها الى البلاد. وكانت ادانة الأمير الذي يقيم في تايلاند حالياً ولم يحضر المحاكمة، متوقعة على نطاق واسع. ومن المتوقع ايضاً ان يصدر والده الملك نورودوم سيهانوك أمراً بالعفو عنه. وكان رئيس وزراء الأمر الواقع في كمبوديا هون سين أطاح الأمير راناريده في تموز يوليو الماضي. وينفي راناريده تهمة تهريب السلاح واتهاماً آخر بأنه تواطأ مع منظمة "الخمير الحمر" المحظورة. وسيحاكم بمقتضى هذه التهمة في 17 الشهر الجاري. الا ان هذه المحاكمات المتوقع ان يعقبها عفو من جانب والده الملك نورودوم سيهانوك ستمهد السبيل لعودة راناريده الى كمبوديا والمشاركة في انتخابات تجرى في تموز يوليو بموجب خطة تم وضعها والاتفاق عليها بمساعدة اليابان. وأصدرت المحكمة أيضاً حكماً على الجنرال نهيك بون تشهاي قائد جيش راناريده بالسجن أربع سنوات وعلى ثاتش سونغ قائد وحدة حرس راناريده بالسجن عامين مع وقف التنفيذ. واستغرقت المحاكمة يوماً واحداً فقط واجريت في محكمة عسكرية في وزارة الدفاع في العاصمة الكومبودية. وكانت خطة اقترحتها اليابان قضت بأن يعفو الملك نورودوم سيهانوك عن نجله راناريده ليتمكن تالياً من العودة الى البلاد والمشاركة في الانتخابات الاشتراعية والمقررة في تموز يوليو المقبل. وفي رد فعل أول على الحكم، أوضح مكتب راناريده في بانكوك ان الأمير "لم يفاجأ" بإدانته وانه يأمل في ان يحترم الرجل القوي في فنوم بنه هون سن الخطة اليابانية.