بانكوك - أ ف ب - اكد ناطق باسم مكتب الامير نورودوم راناريد في بانكوك ، أمس، ان العفو الملكي عن رئيس الوزراء الاول السابق يشكل "مرحلة اولى" باتجاه اجراء انتخابات حرة ونزيهة في كمبوديا. وامتنع الامير راناريد الذي يعيش منفياً في بانكوك عن الإدلاء بأي تعليق مباشر غداة حصوله على عفو والده الملك سيهانوك. وقال الناطق: "نحن على ثقة بأن قرار الملك يستطيع ان يلعب دوراً مهماً في إعادة السلام من خلال مصالحة وطنية في كمبوديا". واضاف ان الامير لا يزال "حذرا" بالنسبة الى الاجواء السياسية السائدة في بنوم بنه. وقال: "من المبكر جداً القول ما اذا كان العفو يعني ان الانتخابات ستكون حرة ونزيهة في تموز يوليو المقبل لأن رئيس الوزراء الكمبودي هو سين يسيطر على كل شيء". ويسمح هذا العفو للامير راناريد المنفي في بانكوك، بعدما صدرت عليه غيابياً احكام مشددة بالسجن، بالعودة الى كمبوديا للمشاركة في حملة الانتخابات المزمعة. وكان حكم في بنوم بنه على الامير نورودوم راناريد بالسجن 30 عاما بتهمة التآمر مع الخمير الحمر لإطاحة الحكومة الكمبودية العام الماضي. ويندرج العفو عن الامير راناريد في اطار خطة يابانية لتسوية الازمة الكمبودية.