لوس انجليس - رويترز - أصبح جيمس ولسي المدير السابق لوكالة الاستخبارات المركزية الأميركية سي. آي. اي محامياً لستة عراقيين مهددين بالترحيل من الولاياتالمتحدة بعد جلسةؤ استماع سرية. وحذر من احتمال اعدامهم في العراق اذا رحلوا. والتقى ولسي الرجال الستة للمرة الأولى ليل الجمعة - السبت في مبنى المهاجرين في سجن لوس انجليس حيث يحتجز هؤلاء منذ أكثر من سنة. وأبلغ الصحافيين ان موكليه حرموا من الحقوق الأساسية التي كفلها الدستور الأميركي. وأضاف: "اذا أعيدوا الى العراق فإن فرص قتلهم كبيرة". واعتبر ان "هذه القضية في هذه المرحلة تمثل وصمة على جبين الولاياتالمتحدة. نحتاج الى العمل بجدية لنرى هؤلاء الرجال يعاملون في شكل عادل". وبعد سلسلة من جلسات الاستماع اعتبرت قاضية أميركية هذا الشهر ان العراقيين الستة يشكلون "خطراً أمنياً" ووقعت أوامر بترحيلهم. وبقيت اجزاء واسعة من حيثيات هذا الحكم سرية، وذكر ولسي انه لم يبلغ بسبب اعتبار موكليه خطراً أمنياً، وان ليس لديه تصور لكيفىة الدفاع عنهم. وعمل العراقيون الستة لحساب مجموعة معارضة ساندتها "سي. آي. اي" أخفقت في محاولة لاطاحة الرئيس صدام حسين. وكان الستة بين ستمئة شخص تم اجلاؤهم من شمال العراق عام 1996، بعد دخول الجيش العراقي مدينة أربيل.