أبوظبي، بغداد، لوس انجليس - "الحياة"، رويترز، أ ف ب - جددت دولة الامارات دعمها الاتفاق بين العراقوالاممالمتحدة، واكدت انها تنطلق في ذلك من سعيها الى تحقيق الامن والاستقرار في المنطقة. واستقبل نائب رئيس الوزراء في دولة الامارات الشيخ سلطان بن زايد آل نهيان في ابو ظبي امس السيد الاخضر الابراهيمي مستشار الامين العام للأمم المتحدة، وعرضا التطورات في المنطقة. وأكد الشيخ سلطان ضرورة الالتزام الكامل بالاتفاق بين العراقوالاممالمتحدة بما يساهم في رفع العقوبات عن العراق وعودته الى المجتمع الدولي. ودعا الى تفعيل دور الاممالمتحدة في القضايا الدولية، وطالب بالتركيز على عملية السلام. ويتوجه الابراهيمي من ابو ظبي الى الدوحة للمشاركة في مؤتمر وزراء خارجية الدول الاسلامية الذي يبدأ أعماله اليوم في العاصمة القطرية. الى ذلك استقبل الشيخ سلطان بن زايد في ابو ظبي امس الدكتور عبدالعزيز التويجري المدير العام للمنظمة الاسلامية للتربية والعلوم والثقافة الذي سلمه الجائرة التي منحتها المنظمة للشيخ زايد بن سلطان آل نهيان رئيس دولة الامارات. ومنحت المنظمة درعها وهو أعلى وسام لها، للشيخ زايد تقديراً لجهوده في دعم العالم الاسلامي. من جهة اخرى، أفادت الصحف العراقية امس ان الرئيس صدام حسين حض المسؤولين خلال جولته في محافظة صلاح الدين على "التحلي بمزيد من الصبر" في التعامل مع الأكراد وقال: "اذا كان التعامل مع العراقيين في بغداد يزن بالفضة يجب وزن التعامل مع المواطنين في السليمانية وضواحيها وفي أربيل شمال العراق بالذهب أو الماس". لكنه حذر من ان اي كردي "يذكر بسوء اعماله ولا يصحح اساليبه سيتعرض للعقاب". وهدد بمعاقبة "اي شخص يحيد عن الطريق بعد ابلاغه ان عليه التخلي عن مثل هذا الانحراف". وأفادت "وكالة الانباء العراقية" مساء أول من أمس ان صدام "اطلع على مستوى فعاليات التدريب الشعبي على السلاح" اثناء جولته وأعطى تعليمات لإقامة مشاريع. لجوء سياسي على صعيد آخر حصل عراقي فرّ الى اميركا بعد فشل محاولة لإطاحة صدام على اللجوء السياسي في الولاياتالمتحدة على رغم جهود الحكومة لاعتباره "خطراً على الأمن القومي". وكان مقرراً ليل الجمعة اطلاق العراقي هاشم حولري وهو واحد من ثمانية معارضين احتجزتهم الولاياتالمتحدة بعد نقلهم جواً من شمال العراق مع 600 رجل وامرأة وطفل. ومنحت قاضية الهجرة الاميركية دي سيتفريفز حق اللجوء لهاشم اول من امس بعد يومين على اصدارها امراً بترحيل ستة آخرين اعتبروا "خطراً على الأمن القومي" الاميركي.