اعتبر وزير البيئة أكرم شهيب "ان النائب رشيد الخازن أقوى منه كوزير وأقوى من الدولة اللبنانية الى ان يثبت العكس". وأشار الى ان قرارات عدة صدرت عنه وعن محافظ جبل لبنان محمد سهيل يموت "ولم يمتثل الخازن لاقفال مقلع شننعير وكساراتها". وفي مؤتمر صحافي عقده في الوزارة قال شهيب: "اني عاجز عن اقفال المقلع على رغم 16 كتاباً الى وزارة الداخلية والمحافظ. هو يستمر في العمل وأنا استمر في كتابي لاقفاله لأنه لا يملك رخصة للعمل في منطقة حرام ان يكون فيها كسارات. وانا حتى الساعة لم استطع اقفال هذا المقلع". وعن السبب قال شهيب في انفعال شديد: "لست قادراً لأنه يعتبر انه مرتبط بمشروع معين في المنطقة التي يبني فيها اوتوستراداً وجسوراً ولا يقفل المقلع الا عندما ينتهي من العمل". وأشار شهيب الى "ان الوزارة تقوم بالكشوفات اللازمة على الكسارات والمقالع الواقعة ضمن المخطط التوجيهي العام، وانها لم تتردد في تطبيق قرارات مجلس الوزراء". وعن موضوع النفايات، اكد ان "البراميل المشبوهة في مكب ابو علي في الشمال لا تشكل خطراً على البيئة والصحة العامة". وشدد على ان الوزارة طلبت من مجلس الانماء والإعمار الشروع في اقرب وقت ممكن في معالجة مكب برج حمود. وعن الخطة الوطنية لادارة النفايات الصناعية قال: "ان الوزارة تسلمت اخيراً دراسة دار الهندسة التي تتضمن خطة برمجية تتناسب مع الامكانات المتوافرة لدى الوزارة للشروع في مراقبة النفايات الصناعية وادارتها". وتحدث عن مشروع لمعالجة مخلفات المسالخ والملاحم التي تبلغ 150 طناً يومياً.