توقعت مصادر قضائية مصرية أن تقوم نيابة أمن الدولة العليا بإعادة التحقيق مع المدير السابق لمستشفى الخانكة للامراض النفسية الدكتور سيد القط الذي صدق الحاكم العسكري على الحكم ببراءته أول من أمس في قضية فرار صابر فرحات أبو العلا من المستشفى وتفجير باص سياحي أمام المتحف المصري في ايلول سبتمبر الماضي. وأوضحت المصادر أن الحكم الذي صدر ضد القط بالبراءة تعلق بمسألتي حصوله على رشوة من صابر أبو العلا للسماح له بالخروج من المستشفى ما أدى إلى تمكنه من تفجير الباص السياحي. وأشارت إلى أن المتهمين اللذين صدرت ضدهما أحكام وتم التصديق عليها وهما الدكتور نسيم عبدالملك الذي عاقبته المحكمة العسكرية بالأشغال الشاقة المؤبدة ، والمؤبد لعطية جاد الممرض، يحق لهما تقديم التماسات للحاكم العسكري خلال 15 يوماً، وطلب البراءة أو إعادة المحاكمة او تخفيف الحكم. وذكرت أن النيابة تبحث في مخالفات اخرى تعتقد ان الدكتور القط ارتكبها عندما كان يعمل مديراً لمستشفى الخانكة لأنها تمثل قضية اخرى من الممكن إحالته على المحكمة بسببها. ونفى القط أن يكون وصله إخطار للذهاب إلى النيابة للتحقيق. وقال لپ"الحياة" إن الحاكم العسكري قرر احالة القضية بأكملها على النيابة للتحقيق فيها وإحالتها بعد ذلك على المحكمة العسكرية وهو ما حدث". واعتبر أن ملف قضيته انتهى تماماً بعد التصديق على الحكم ببراءته.