باريس، الجزائر - رويترز، أ ف ب - أعلنت قوات الامن الجزائرية ان 18 شخصا قتلوا وأن 25 آخرين أصيبوا في انفجار قنبلة في قطار ركاب في جنوب العاصمة الجزائرية أول من أمس الاثنين . ونقلت الاذاعة الجزائرية عن بيان أصدرته قوات الامن أن 18 شخصا قتلوا وأن 25 أصيبوا في الانفجار. وأوضح البيان ان القطار كان في طريقه بين الجزائر العاصمة ومنطقة عفرون الجنوبية عندما انفجرت القنبلة عصر الاثنين. وكان القطار يمر في منطقة تشتهر بأنها شهدت عشرات الهجمات على المدنيين وحملت السلطات الجزائرية اسلاميين متشددين المسؤولية عنها. وقال احد الاهالي في اتصال هاتفي انه يعتقد ان عدد القتلى والجرحى قد يرتفع نظرا لأن القطار كان مزدحما بأشخاص عائدين من اعمالهم الى منازلهم. وأفادت الصحف الصادرة أمس أن عدد القتلى بلغ 22 شخصا. وقالت صحيفة "لا نوفيل ريبوبليك" أمس ان عدد ضحايا الهجوم على قطار ركاب امس الاثنين ارتفع الى 22 قتيلا واصيب 30 آخرون. وقالت صحيفة "الوطن" ان الحادث اسفر عن مقتل 21 شخصا وجرح 52 شخصا. وأوضح البيان ان القنبلة زرعت على او قرب القضبان وانفجرت فور مرور القطار عليها. وقال احد المقيمين في المنطقة ان الانفجار أدى الى خروج سبع عربات على الاقل عن القضبان. وأضاف: "يعتقد ان القنبلة كانت في احدي العربات عند انفجارها". واعتبر هذا الانفجار أحد اشد الهجمات ضراوة على القطارات منذ تفجر اعمال العنف السياسي في الجزائر في العام 1992 في اعقاب الغاء انتخابات عامة كان الاسلاميون حققوا تقدما فيها. وأعلن في وقت سابق ان قوات الامن نزعت فتيل سيارة ملغومة في وسط الجزائر العاصمة الامر الذي اثار قلق المواطنين الذين يعملون في المناطق المجاورة. وأوضح أحد المواطنين ان السيارة كانت تقف قرب مركز للشرطة قريب من مكتب البريد الرئيسي. الى ذلك، أفادت صحف جزائرية أمس ان القوات الجزائرية قتلت بالرصاص 42 متشددا اسلاميا خلال عمليات عسكرية قامت بها في غرب الجزائر. وذكرت الصحف ان مسلحين يشتبه في انهم اسلاميون متشددون قتلوا خمسة مزارعين جنوبيالجزائر العاصمة. وقالت صحيفة "لوتنتيك" ان القوات الحكومية قتلت 42 متشددا في جبال ولاية تلمسان على بعد 440 كيلومترا غرب الجزائر العاصمة في احدث عملياتها العسكرية. وذكرت الصحيفة ان الطائرات الحربية قصفت المنطقة بشدة قبل بدء العملية ومهدت الطريق امام القوات البرية. وتحاصر القوات اكثر من مئة متشدد اسلامي في اطار العملية المستمرة.