نفى السيد حيدر مراد ، رئيس الوفد التجاري الصناعي الأردني رئيس اتحاد غرف التجارة الأردنية، ان يكون الوفد الأردني الذي يزور السعودية حالياً قد ناقش أي مسائل نفطية مع المسؤولين السعوديين. ودعا مراد الى ازالة العقبات التي تعترض تطور التبادل التجاري والصناعي بين البلدين، سواء كانت ادارية أو جمركية أو غيرها، والى اعادة النظر في دخول منتجات الخضار الأردنية الى السوق السعودية. وكانت وزارة الزراعة السعودية منعت دخول منتجات الخضار الاجنبية الى السوق السعودية بعد تطبيق نظام الرزنامة الزراعية أخيراً. وأكد مراد أهمية زيادة حجم الاستثمارات المشتركة بين البلدين في مجال الصناعة النفطية والتعدينية والصناعات البلاستيكية والهندسية والتصنيع الزراعي، خصوصاً وان لدى الأردن قاعدة واسعة يمكن الاستثمار فيها وتطويرها. وأشار في كلمة أثناء اجتماع الوفد التجاري الأردني مع رجال الأعمال السعوديين في الغرفة التجارية الصناعية في الرياض أمس، الى ان التبادل التجاري بين البلدين ارتفع بشكل ملموس من 143.7 مليون دينار عام 1994 الى 242 مليون دينار العام الماضي. وأكد أهمية دور القطاع الخاص في البلدين لزيادة الاستثمار وتعزيز التبادل التجاري في ظل حرية التجارة وانفتاح الأسواق وتنقل رأس المال. وذكر ان تجارة الأردن مع الدول العربية هي الأكبر، اذ يبلغ حجمها نحو 30 في المئة من حجم التجارة الخارجية. وأشار الى ان السوق الأردنية أصبحت مفتوحة أمام الاستثمارات العربية في كل القطاعات بنسبة 100 في المئة باستثناء التجارة والمقاولات والتعدين التي حددت لها نسبة 50 في المئة. من جهته، ذكر السيد خلدون أبو حسان رئيس غرفة صناعة عمان، ان المساهمات العربية في الاقتصاد الأردني يبلغ حجمها نحو 35 في المئة من رؤوس اموال الشركات المساهمة العامة الأردنية.