بيروت - "الحياة" - أصدر قاضي التحقيق العدلي في قضية احداث عين بورضاي بعلبك القاضي جورج غنطوس امس مذكرة غيابية بتوقيف الشيخ صبحي الطفيلي. وهو باشر تحقيقاته في "قضية الاعتداء على امن الدولة الداخلي عن طريق القيام بأعمال مخلة بالأمن بقصد اثارة العصيان المسلح ضد السلطات القائمة بموجب الدستور، ومنعها من ممارسة وظائفها وعلى تأليف مجموعات مسلحة بقيادة المدعى عليه الشيخ صبحي الطفيلي، تهدف الى ارتكاب الجنايات على الناس والأموال واثارة الاقتتال بين اللبنانيين والنيل من سلطة الدولة وهيبتها والتعرض لمؤسساتها المدنية والعسكرية والمالية والاقتصادية ما ادى في 30/1/1998 الى مقتل ثلاثة عسكريين وخمسة مدنيين في اطلاق النار من اسلحة حربية غير مرخصة". وأصدر غنطوس ايضاً تسع مذكرات وجاهية بتوقيف: أمين ابراهيم مصطفى وعبدالله حسين حسين وعدنان أحمد سلهب وعلي حسين صالح وحيدر حسن مراد وعباس صبحي شهاب ومحمد أحمد يحيى وناصر ديب القاق وحسين مهدي القاق، بعد استجوابهم امس. وحدد غنطوس بصفته محققاً عدلياً في دعوى محاولة اغتيال الرئيس كميل شمعون عام 1986، الأربعاء المقبل لمتابعة التحقيق في حال تنفيذ مذكرات جلب أربعة أشخاص استدعوا الى هذا التحقيق. ويتجه التحقيق الى اعتبار الشيخ الطفيلي محرضاً على ارتكاب الجريمة التي استهدفت موكب الرئيس شمعون، بمساعدة ثلاثة آخرين بينهم مأمور في المديرية العامة للأمن العام، بحسب اعترافات الموقوف الوحيد في القضية حسين مصطفى طليس.