وصلت الى الكويت أمس 6 طائرات قاذفة من نوع "ف - 117 ستيلث" لتنضم إلى الحشد الأميركي في الخليج. ويتوقع وصول طلائع قوة برية أميركية إضافية إلى الكويت تضم 3 آلاف جندي. ويرجح ان تكون قاعدة "احمد الجابر" 50 كيلومتراً جنوب غربي مدينة الكويت مكان تمركز هذه القاذفات. في غضون ذلك استقبل ولي العهد الكويتي الشيخ سعد العبدالله الصباح وفداً برلمانياً أميركياً برئاسة عضو مجلس الشيوخ روبرت تورشيلي. وأكدت مسؤولة في السفارة البريطانية في الكويت ل "الحياة" ان حكومتها مستمرة في سياستها المؤيدة لسلامة الأراضي العراقية. وقالت ان تصريحات أدلى بها وزير الدولة البريطاني لشؤون مشتريات الأسلحة لورد غيلبرت الجمعة الماضي حول خطر محتمل لحدوث انقسامات طائفية في العراق قد تعقب ضربة لهذا البلد فسرت خطأ على انها احتمال لتقسيم العراق. وأوضحت ان وزير الخارجية البريطاني روبن كوك كان أكد ان حكومته تؤيد سلامة اراضي العراق. وفي القاهرة "الحياة" بدأ الموفد الاميركي دافيد نيوتن جولة شرق أوسطية، واعتبر نيوتن في مؤتمر صحافي عقده بعد ظهر أمس في السفارة الاميركية في القاهرة أن الحل العسكري يمثل الورقة الاخيرة في الديبلوماسية الاميركية، كما أبدى تعاطفاً مع الشعب العراقي، معتبراً أن الجهود الاميركية لحض الرئيس صدام حسين على احترام قرارات مجلس الأمن الدولي بغرض تجنيب المنطقة خطر امتلاكه لأسلحة الدمار الشامل. وسئل نيوتن اذا كانت الولاياتالمتحدة ستستخدم قواتها في مصر والبالغ عددها 10 آلاف جندي في عملياتها العسكرية المحتملة ضد العراق فتدخل المستشار الاعلامي في السفارة الاميركية في مصر. وقال إن القوات الموجودة تأتي ضمن الاتفاق العسكري المصري - الاميركي ولغرض التدريب. وسئل اذا كان الاتفاق يعطي الحق للولايات المتحدة في تحريك هذه القوات، فأجاب المستشار الاعلامي: "ليس هناك مشكلة" وعقب نيوتن قائلا: "لن تكون هناك حاجة الى هذه القوات".