لم تكن مدينة الرياض الأكثر كثافة سكانية والأوفر في عدد المرشحين بأفضل حالاً من نظيراتها في بقية مدن المملكة من ناحية عزوف المرشحين عن الحصول على تصاريح من أجل إقامة حملات انتخابية. وفوجئ مقربون من اللجان العاملة في الانتخابات بالعزوف الكبير من المرشحين عن مدينة الرياض للفوز بالمقاعد في المجلس البلدي الجديد. وحصلت «الحياة» على عدد المرشحين الذين تسلموا تصاريح لحملاتهم الانتخابية عن العاصمة، وبلغوا 67 مرشحاً من أصل 192 تقدموا بطلب الحصول على ترخيص للحملات الانتخابية، ما يعني أن 125 مرشحاً عزفوا عن إقامة حملات انتخابية ولم يتسلموا تصاريحهم. إلى ذلك، أعلنت اللجنة المحلية للانتخابات في مدينة الرياض أمس أن فترة الترخيص المسموح خلالها مزاولة الحملات الانتخابية بدأت من يوم السبت وتنتهي يوم الأربعاء ما بعد المقبل. من جانبه، أوضح مساعد أمين منطقة الرياض للشؤون المالية والإدارية رئيس اللجنة التنفيذية للانتخابات البلدية في العاصمة المهندس عبدالرحمن الزنيدي في تصريح صحافي أمس أنه تم منح 67 ترخيصاً من أصل 192 مرشحاً تقدموا لعمل حملات انتخابية. ولفت إلى أن الحملات الانتخابية تشمل موقع المرشح والوسائل الإعلانية والإعلامية للحملة واللقاءات والندوات والمحاضرات التي يزمع المرشح عقدها. وأشار إلى أنه تم منح سبع بطاقات لمتحدثين عن مرشحين لعضوية مجلس بلدية الرياض، كما تم منح ستة تراخيص لحملات انتخابية لمرشحين في الدائرة الأولى، فيما حصل 11 مرشحاً من الدائرة الثانية على تصاريح انتخابية، وبلغت التصاريح للحملات الانتخابية في الدائرة الثالثة 12 تصريحاً، وسجلت الدائرة الرابعة 13 تصريحاً للقيام بحملات انتخابية، أما الدائرة الخامسة فبلغت تصاريح تراخيص الحملات الانتخابية سبعة تراخيص، أما الدائرة السادسة فبلغت ستة تراخيص، وسجلت الدائرة السابعة 12 ترخيصاً. وأضاف الزنيدي: «عدد المقرات المرخص لها بلغت 28 مقراً، وتنوعت بين فندق وقاعة محاضرات أو مناسبات، وكذلك استراحات ومخيمات ومكاتب، أما الوسائل الإعلانية فبلغت 31 شملت لوحات داخل المقر الانتخابي، ولوحات مختلفة الأحجام.