يتوقع ان يرتفع انتاج مصر من الاسمنت الى 23 مليون طن في النصف الاول من السنة المقبلة في مقابل 20 مليون طن حالياً، بعد بدء الانتاج في مصنع تابع للقطاع الخاص في خليج السويس بطاقة تقدر بنحو مليوني طن الى جانب خط آخر ل "شركة السويس للاسمنت" بطاقة مليون طن. وقال وزير الصناعة سليمان رضا ل "الحياة" إنه تقرر اقامة 11 مصنعاً جديداً للاسمنت باستثمارات سبعة بلايين جنيه وبطاقة 22 مليون طن ستدخل الانتاج سنة 2001. وستقام المصانع في بني سويف والسويس وسيناء والوادي الجديد وقنا. واضاف أن اجمالي انتاج الاسمنت في مصر سيصل سنة 2002 الى نحو 45 مليون طن وان الاستهلاك سيصل الى نحو 36 مليون طن وسيخصص الفائض للتصدير. ومع دخول انتاج هذه المصانع الجديدة بدءاً من سنة 99 تتخلص مصر نهائياً من نقص المعروض في السوق التي شهدت زيادة في الطلب على الاسمنت في العامين الماضيين بنسبة 12 في المئة بسبب اقامة مشاريع عملاقة في توشكى وخليج السويس وجنوب الوادي اضافة الى دخول استثمارات الى مجال العقارات تصل الى 11 بليون جنيه سنوياً استتبعتها زيادة في الطلب على الاسمنت سواء في بناء القرى السياحية في الساحل الشمالي او شرم الشيخ والبحر الاحمر وكذلك مشاريع الإسكان الجديدة في مدينة 6 اكتوبر والقاهرة الجديدة. ولمواجهة هذا الطلب المتزايد قال وزير قطاع الاعمال الدكتور عاطف عبيد انه تم الاعلان عن مناقصات عالمية لاستيراد مليوني طن خام اسمنت "كلنكر" لتصنيعها في شركات القطاع لمواجهة اي نقص في السوق.