مدافع الشباب صالح الداود ل "الحياة": لاعبو الأندية الأجانب "مقالب"... والعويران وفؤاد انور لم ينتهيا

أعلن نادي الشباب عودته بقوة الى منصات البطولات من خلال المستويات الرائعة التي قدمها في مسابقة كأس الإتحاد السعودي لكرة القدم والكأس العربية الرابعة عشرة للأندية أبطال الدوري وعدم تعرضه لأي خسارة في كأس دوري خادم الحرمين الشريفين... وما زرع الطمأنينة في نفوس أنصار الفريق الشبابي هو أن معظم العناصر الأساسية التي تمثل الفريق حالياً من ذوي الأعمار الصغيرة والقادرة على العطاء لسنوات قادمة.
"الحياة" التقت مدافع المنتخب السعودي السابق ونادي الشباب صالح الداود لمعرفة سر توهج فريقه خلال هذا الموسم:
* ما مدى رضاك عن أداء فريقك خصوصاً أنه خسر نهائيتي كأس الإتحاد والبطولة العربية؟
- ما قدمه الشباب خلال مسابقة كأس إلاتحاد والبطولة العربية ما هو إلا امتداد للمستويات الجيدة المعروفة عن الفريق، وبصراحة أستغرب ما يردده البعض بين فترة وأخرى عن غياب الشباب عن البطولات، فهو لم يبتعد عنها بدليل اننا لعبنا في الموسم المنصرم في نهائي كأس دوري خادم الحرمين الشريفين وبلغنا الدور قبل النهائي من مسابقة كأس ولي العهد.
* إستغرب البعض أن يقدم الشباب عروضاً جيدة من دون ان تتوافر لبعض عناصره الخبرة الكافية؟
- لا أرى في ذلك غرابة إذا عرفنا أنه فريق بطولات ويضم في صفوفه العديد من اللاعبين المعروفين، أضف الى ذلك الدعم اللامحدود الذي يجده النادي من قبل الأمير خالد بن سلطان الرئيس الفخري للنادي والأمير عبدالرحمن بن تركي والأمير خالد بن سعد رئيس النادي وجميع أعضاء الشرف.
مدربنا جيد
* بدأ المدرب فيارا بداية متعثرة إلا أنه أخذ وضعه الطبيعي بعد ذلك وقاد الفريق باقتدار... كيف ترى مدربكم؟
- قد تكون شهادتي فيه مجروحة، لكن بصراحة اعتبره من أفضل المدربين الذين تعاقد معهم النادي حيث يستطيع أن يضع التكتيك المناسب ويجيد قراءة الملعب وسط المباراة، وأعتقد أنه لو لم يكن جيداً لما استطاع الوصول بالفريق الى المباراة النهائية من مسابقة كأس الإتحاد من دون أي خسارة. وكل ما أتمناه له أن يوفق مع الفريق في مشواره المقبل.
* ظهرت بمستويات جيدة، فهل تطمح بالعودة الى المنتخب؟
- لا شك أن المستويات الجيدة التي قدمتها على حد قولك نابعة من حرصي على الذود عن الوان الفريق بكل ما أملك. أما بخصوص المنتخب فان أي لاعب في العالم يتمنى تمثيله في المحافل الدولية وأتمنى أن تتاح لي الفرصة مجدداً لخدمة وطني.
* ماذا تقول لمن حكم ب "الاعدام" على سعيد العويران وفؤاد انور، وقال انهما لم يعودا يملكان الجديد؟
- أعتبر أن الإتهام باطل ولا أساس له من الصحة، فهما لم ينتهيا كروياً، وما يقدمونه حالياً دلالة على ذلك. مهما قلت عنهما فلن اوفيهما حقهما وانجازاتهما تشهد على ذلك... فؤاد والعويران قادران على العطاء لسنوات قادمة لا تقل عن ثلاث سنوات.
سأبقى شبابياً
* ما رأيك في انتقال اللاعبين بين الأندية، ولو أتيحت لك الفرصة هل تنتقل؟ والى أين؟
- لا أفكر مطلقاً في الانتقال من نادي الشباب الذي أدين له بالكثير، ورغم أننا في عصر الإحتراف إلا أن فكرة الإنتقال غير واردة وإن كنت شخصياً من المؤيدين لانتقال اللاعبين من ناد الى آخر.
* ما رأيك في صفقات اللاعبين الأجانب في الأندية السعودية؟
- للأسف الشديد أن معظم الأندية السعودية تعاقدت مع أنصاف لاعبين ولم تستفد منهم بالشكل المطلوب، بل أصبحت تلك الأندية حقلاً للتجارب لهؤلاء اللاعبين "المقالب" الذين لم يلعبوا في بلادهم مع فرق معروفة.
* بزغ نجم مهاجم الشباب عبدالله الشيحان بصورة ممتازة، ماذا تقول عنه؟ وله؟
- لا أكون مبالغاً إذا قلت أن ضمه الى المنتخب السعودي في دورة كأس الخليج في البحرين جاء في وقته لا سيما أنه قدم خلال مسابقة كأس الإتحاد عروضاً جيدة، وما اتمناه له هو الإبتعاد عن الغرور.
* من هو المدرب الذي تدين له بالفضل؟
- لجميع من دربني، وأعتقد أن البرازيليين لوري وكامبوس والهولندي ليوبنهاكر هم الافضل.
* أيهما تفضل المدرسة البرازيلية أو الأوروبية؟
- لا أتصور أن هناك اختلاف جذرياً بين المدرستين، لكن من وجهة نظري الشخصية فان المدرسة البرازيلية هي الأنسب للاعب السعودي لأنه يتأقلم معها بسرعة.
* من من النجوم الجدد تتوقع لهم البروز؟
- هناك عدد من اللاعبين الشبان في نادي الشباب الذين أتوقع لهم مستقبل زاهر، منهم فهد السبيعي وعبدالرحمن العصفور وصالح صديق وعبدالله الواكد ومرزوق العتيبي.