واغادوغو، اديس ابابا، اسمرا - "الحياة"، أ ب، أ ف ب - قُتل ثلاثة اشخاص واصيب 24 آخرون على الاقل بجروح من جراء سقوط قذائف اثيوبية على بلدة تسورونا الاريترية الواقعة على الحدود المتنازع عليها مع اثيوبيا منذ أيار مايو الماضي. وقال عدد من الجرحى في إحد مستشفيات اسمرا امس ان القصف حصل الاثنين الماضي على البلدة التي تبعد 55 ميلاً من العاصمة الاريترية. وأعاد القصف التوتر العسكري بين اثيوبيا واريتريا عشية انعقاد قمة الهيئة المركزية لمنظمة الوحدة الافريقية المكلفة متابعة النزاعات الاقليمية والتي افتتحت رسمياً امس في واغادوغو بحضور اكثر من عشرين رئيس دولة افريقية، ومن المقرر ان يختتموا اجتماعاتهم اليوم. وقال رئيس بوركينا فاسو بليز كومباوري رئيس الدورة الحالية للمنظمة في خطاب الافتتاح ان قادة الدول والحكومات سيناقشون اقتراحات سلام في شأن حروب ونزاعات عدة في القارة الافريقية في مقدمها النزاع الحدودي بين اريتريا واثيوبيا. وفي اديس ابابا، قالت الناطقة باسم الحكومة الاثيوبية سالومي تاديسي في بيان امس ان بلادها ما زالت متمسكة في طلبها "انسحاب القوات الاريترية من الاراضي التي احتلتها في السادس من آيار مايو وإعادتها الى الادارة الاثيوبية قبل البدء في اي مناقشة" تتعلق بالنزاع الحدودي مع اريتريا خلال اجتماع قمة واغادوغو التي يشارك فيها رئيس الوزراء الاثيوبي ملس زيناوي.