قررت النيابة العسكرية المصرية ضم اسم المهندس محمد الظواهري شقيق زعيم "جماعة الجهاد" الدكتور أيمن الظواهري الى لائحة المتهمين في قضية "العائدين من ألبانيا"، ومحاكمته غيايباً بعد ما نسبت إليه تهماً تتعلق بأدوار قام بها في الخارج لدعم عمليات العنف داخل البلاد في السنوات الماضية. وكان محمد الظواهري غادر مصر في 1981 قبل اغتيال الرئيس الراحل أنور السادات واتجه الى إحدى الدول العربية، وأقام فيها حتى بداية التسعينات، واتهم في قضية السادات وحوكم غيابياً لكنه حصل على البراءة. وأفادت مصادر مصرية مطلعة أن النيابة حصلت على معلومات أدلى بها متهمون في القضية تسلمتهم مصر في حزيران يونيو الماضي من ألبانيا، أن محمد الظواهري، استغل اقامته في الخارج وعمله في إحدى هيئات الإغاثة الإسلامية في استقطاب العناصر القادمة من مصر وتسفيرهم الى باكستانوافغانستان وإلحاقهم بمعسكرات أقامها شقيقه هناك لتدريبهم على استخدام السلاح ووضع خطط تستهدف اغتيال مسؤولين ورجال أمن وتنفيذ هجمات ضد منشآت عامة. وأنه انتقل من تلك الدولة الى ألبانيا تفادياً لتسليمه الى مصر وعمل في هيئة إغاثة تعمل في تيرانا واستقبل هناك عناصر قدمت الى ذلك البلد من دول البلقان، ووفر المأوى لهم ثم انتقل الى افغانستان ليعيش مع شقيقه، ومن هناك تنقل ما بين اليمن والسودان مع عدد من مساعدي شقيقه والتقى عناصر تابعة للتنظيم، وأشرف على أنشطة تنظيمية، ثم انتقل للعيش مع شقيقه مرة أخرى في افغانستان بعد ما زادت الضغوط الدولية ضد الاصوليين المصريين المقيمين في الخارج