وصف الرئيس اليوغوسلافي سلوبودان ميلوشيفيتش زوجته الدكتورة ميرا ماركوفيتش بأنها استاذة جامعية ومؤلفة كتب "ولا ترغب ان تكون امرأة ذات نفوذ". وجاء ذلك في مقابلة له مع وسائل اعلام غربية اعادت نشرها صحيفة "بوليتيكا" شبه الرسمية الصادرة في بلغراد امس الاثنين. وقال ان "كتب ميرا مترجمة الى اللغة الفارسية وهي معروضة في مكتبات طهران وعلى غلافها صورتها من دون حجاب كما انها منتشرة في الصين والهند وكندا وروسيا والمكسيك ودول اخرى كثيرة". ونفى ميلوشيفيتش ما تردد عن تأثير زوجته عليه وقال انها "نشيطة جداً في قضايا الاجتماعيات العامة الا انها لا تتدخل في ما يخصني من اعمال حكومية ومهمات رسمية". وأشار الى عدم صحة الاشاعات التي ذكرت ان زوجته كانت وراء اقالة مدير الاستخبارات الصربية السابق يوفيتسا ستانيشيتش بسبب كرهها له. وأوضح انها "على العكس، كانت ترتبط معه بعلاقات ودوية وطيدة منذ سنوات". واعتبر ميلوشيفيتش ان نفوذ زوجته لا يتعدى الامور المتعلقة بمكانة حزب اليسار اليوغوسلافي الموحد الشيوعي الذي تتزعمه و"له عدد من الوزراء في الحكومتين الصربية والاتحادية ونواب في البرلمانيين الصربي والاتحادي". ويذكر ان ميرا ميريانا رفضت منذ تزوجا قبل نحو 35 عاماً ان تتخلى عن لقبها العائلي ماركوفيتش وتتخذ لقب زوجها ميلوشيفيتش الذي تعتبره "وضيعا" قياساً بلقبها الذي يحمله افراد عائلتها الذين كانوا قريبين من الرئيس اليوغوسلافي الراحل تيتو ويهيمنون على مناصب حزبية وحكومية مهمة بينها رئاسة جمهورية صربيا