ذكرت صحيفة بريطانية أمس السبت ان عائلة سلوبودان ميلوشيفيتش قررت بيع ممتلكاتها في صربيا وشراء سكن في لاهاي لتكون قريبة من الرئيس اليوغوسلافي السابق الذي يحاكم امام محكمة الجزاء الدولية للنظر في جرائم الحرب في يوغوسلافيا السابقة. وقالت صحيفة «الاندبندنت» نقلا عن مصدر قريب من عائلة ميلوشيفيتش ان «البعد الطويل كان قاسيا علينا جميعاً». وبدأت محاكمة ميلوشيفيتش المتهم بارتكاب عمليات ابادة وجرائم حرب وجرائم ضد الانسانية في شباط/فبراير 2002 في لاهاي وتوقفت مرات عدة بسبب مشاكله الصحية. واوضحت الصحيفة ان سلوبودان ميلوشيفيتش (64 عاماً) وزوجته ميرا ماركوفيتش (63 عاماً) متزوجان منذ اكثر من اربعين عاما. وهما يملكان خمسة منازل كبيرة في صربيا اثنان منها في بلغراد وثلاثة في مدينة بوساريفاتش التي يتحدران منها. وتابعت ان قيمة منزلي بلغراد تقدر بثلاثة ملايين يورو على الاقل بينما قدرت ثمن منازل بوساريفاتش ب 1,2 مليون يورو. وقال المصدر الذي نقلت الصحيفة تصريحاته ان الجزء الاكبر من الممتلكات ان لم يكن كلها، سيعرض للبيع.