صنعاء - أ ف ب - ذكرت "وكالة الأنباء اليمنية" ان الرئيس اليمني علي عبدالله صالح غادر صنعاء أمس إلى باريس في زيارة عمل تهدف الى تعزيز العلاقات الثنائية بين البلدين. وشدد الرئيس اليمني في تصريح، قبيل مغادرته، على ان محادثاته مع الرئيس جاك شيراك ستتناول "سبل دعم مسيرة السلام في المنطقة". واضاف انه سيشكر الرئيس شيراك على "الدور الايجابي الفاعل الذي لعبته فرنسا في مسألة النزاع الطارئ الذي كان قائماً بين بلادنا واريتريا على مجموعة جزر ارخبيل حنيش" في جنوبالبحر الأحمر. وكانت محكمة دولية أعطت في تشرين الاول اكتوبر الماضي اليمن حق السيادة على جزر حنيش. إلى ذلك، أعرب الرئيس اليمني عن أمله في "جلب المزيد من الاستثمارات الفرنسية وتشجيع المستثمرين الفرنسيين في بلادنا وتطوير التعاون الاقتصادي في كل مجالات التنمية". وكان ميزان التبادل التجاري بين فرنسا واليمن يميل دائماً لمصلحة فرنسا. وقدرت الصادرات الفرنسية الى اليمن عام 1997 بحوالى 230،2 بليون فرنك فرنسي 381 مليون دولار في مقابل واردات يمنية بقيمة 329 مليون فرنك 56 مليون دولار. ويأمل اليمن، وهو منتج صغير للنفط خارج منظمة الدول المصدرة للنفط اوبك، في رفع انتاجه الحالي المقدر بحوالى 380 ألف برميل في اليوم الى 450 ألف برميل في اليوم بفضل حقول شبوة وجنة شرق صنعاء. وتشكل ايرادات النفط التي قدرت ببليوني دولار عام 1997 حوالى 85 في المئة من ايرادات موازنة الدولة. وتعتبر شركة "توتال" الفرنسية أبرز شركات النفط العاملة في اليمن، وهي أبرز الشركات الأجنبية المشاركة في مشروع الغاز الطبيعي المسال في اليمن والذي تملك 36 في المئة من الحصص فيه الى جانب شركتي "هنت" و"اكسون" الاميركيتين وشركتي "يوكونغ" و"هيوانداي" من كوريا الجنوبية. ويرافق الرئيس اليمني في زيارته وزير الخارجية عبدالقادر باجمال ووزير الدفاع محمد ضيف الله