أعلن مجلس الشورى المصري تأييده إعادة انتخاب الرئيس حسني مبارك لولاية رابعة تبدأ في تشرين الأول أكتوبر المقبل، حيث من المقرر أن يطرح الترشيح في استفتاء شعبي على الناخبين المصريين. وعزا المجلس قراره إلى أن "مبارك تولى الرئاسة في تشرين الأول اكتوبر العام 1981 في ظروف مصيرية قاسية وتصدى لجوهر المشكلة وأنجز أعمالاً كبرى لمصلحة مصر، لذا لا نجد أمامنا سوى تأييد مبايعته لاستمرار أعماله وانجازاته المبهرة". كان المجلس يناقش تقريراً أعدته لجنة خاصة عن بيان مبارك الذي القاه في افتتاح مجلسي الشعب والشورى قبل شهر، ولفت التقرير إلى أن "إعلان التأييد مبكراً لا يسبق الزمن ولا يتعجل الوقت وانما يتصل بالتوقيت الملائم". يذكر أن مجلس الشعب البرلمان أكد تأييده إعادة انتخاب مبارك، ومن المقرر أن يعلن ترشيحه رسمياً في آيار مايو المقبل، والذي يستلزم موافقة ثلثي النواب، فيما يحظى الحزب الوطني الحاكم بأغلبية 430 مقعداً في البرلمان الذي يضم 454 نائباً.