إلتقى الرئيس اللبناني المنتخب العماد إميل لحود أمس في مكتبه في اليرزة، وزير الدفاع السوري العماد أول مصطفى طلاس على رأس وفد عسكري ضد قائد القوات السورية العاملة في لبنان العماد إبراهيم صافي وقادة الفرق والوحدات العسكرية. يذكر أن طلاس ثاني مسؤول سوري رفيع يهنئ لحود في بيروت بعد زيارة المقدم الركن بشار الأسد له الاسبوع الماضي. وأفادت مصادر رسمية أن الوفد السوري برئاسة طلاس "قدم التهنئة الى الرئيس لحود لمناسبة انتخابه متمنياً له التوفيق في مهماته ومؤكداً استمرار وقوف سورية إلى جانب لبنان وشعبه في كل المجالات". كذلك استقبل لحود نائب وزير خارجية مولدافيا سيسلان كلوباني وسفراء دول الإمارات العربية المتحدة محمد عمران وكندا هايل سارافيان واليونان جورج جورجيو، والقائمين بأعمال سفارتي بوليفيا جورج غصن وأوكرانيا سيرغي غاميتير، ثم استقبل النواب علي الخليل وشاكر أبو سليمان وقبلان عيسى الخوري ورئىس الإتحاد العمالي العام الياس أبو رزق. إلى ذلك، دعا سينودوس طائفة الأرمن الكاثوليك برئاسة البطريرك يوحنا كاسباريان في بيانه الختامي إلى "التعاون مع العهد الجديد والإلتفاف حوله ومواكبته بالدعم الكامل في بناء دولة المؤسسات". وشكر للرئىس الياس الهراوي "ما قدمه إلى لبنان خلال ولايته وقد قاد السفينة في أمواج الحرب التي لطمت لبنان إلى بر الأمن والإستقرار، وإليه يعود الفضل في استعادته دوره الريادي وإعادته إلى الخارطة الدولية". ورأى المكتب المركزي للتنسيق الوطني التيار العوني أن "قلق اللبنانيين من اتفاقات "واي بلانتيشين" يثبت عدم صحة الكلام على تحقيق السلم الأهلي وتحصين الساحة الداخلية، وأن مصدره هو أن للغرباء المعنيين مباشرة بهذا الأمر جزراً أمنية خاصة بهم في لبنان وعاصية على الدولة والقانون، وأن الجناة يلوذون إليها بعد كل فضيحة مروعة، ومرد عدم دخول السلطة هذه الجزر إلى ان الأمر يستدعي إذناً من جامعة الدول العربية، وإلا اعتبر لبنان عدواً للعروبة، وهذا التدبير يطبق على لبنان دون غيره. فقر عيناً يا أبا محجن أنت وأمثالك فالملاذ آمن والحماة قادرون". وطالب "بإجراء مصالحة وطنية وحقيقية مبنية على أسس سليمة وثابتة وبإعادة التوازن إلى البلاد ورفع الغبن عن فريق واسع من اللبنانيين، وعدم الإستقواء بالخارج لتحقيق مكاسب آنية لطائفة دون أخرى".