واشنطن - رويترز - أعلنت الولاياتالمتحدة ان خطتها لجعل المعارضة العراقية اكثر فاعلية لا تتضمن اغتيال ساسة عراقيين. وفي أول تعقيب على محاولة اغتيال عزة ابراهيم الدوري نائب رئيس مجلس قيادة الثورة العراقي في مدينة كربلاء الاحد، أوضحت الخارجية الاميركية ان خطتها هي دعم معارضة سياسية ديموقراطية فاعلة لنظام الرئيس صدام حسين. وبمقتضى مرسوم رئاسي صدر في السبعينات لا يجيز القانون للحكومة الاميركية ان تسعى الى قتل زعماء أجانب. واجتمع مارتن انديك مساعد وزيرة الخارجية الاميركية مع ممثلي تنظيمات عراقية معارضة في لندن، وقال جيمس روبن الناطق باسم الخارجية الاميركية ليل الثلثاء: "نصغي الى آرائهم ونشجعهم على تعزيز وحدتهم وفاعليتهم، ونعتقد ان المعارضة يمكن ان تتطور لتصبح بديلاً معقولاً للحكومة العراقية الحالية". وزاد ان الولاياتالمتحدة ليس لديها تأكيد من مصادر مستقلة لمحاولة اغتيال عزة ابراهيم الدوري التي أعلنتها بغداد. واستدرك ان كربلاء حيث نفذت المحاولة "كانت في السابق منطقة لمعارضة شيعية متشددة لحكم الرئيس صدام" حسين.