بدأت أمس في الجبيل فعاليات مؤتمر "تنمية وتمويل الصناعات البتروكيماوية في المملكة" كأول ملتقى دولي سعودي لمناقشة تطور قطاع صناعة البتروكيماويات وبرامج التمويل رعته الهيئة الملكية للجبيل وينبع وحضره عدد من كبار المسؤولين والإقتصاديين والصناعيين ورجال الأعمال من داخل السعودية وخارجها. وقال عضو مجلس ادارة الهيئة الملكية للجبيل وينبع عبدالعزيز الجربوع ان كلفة التجهيزات، التي تحتاجها منطقة الجبيل وينبع في السنوات الخمس المقبلة، تصل الى 10 بلايين دولار. ويشارك في المؤتمر، الذي ينظمه مجلس تطوير البنية التحتية في الشرق الاوسط ميدك، اضافة الى المسؤولين السعوديين خبراء من دول الشرق الأوسط والولايات المتحدة الأميركية وأوروبا وجنوب شرقي آسيا واليابان وعدد من مطوري المشاريع الدولية والإقليمية المشتركة وشركات النفط والمقاولون الهندسيون والشركات البتروكيماوية الدولية والإقليمية والمصارف والمشاريع البتروكيماوية والمستثمرون وخبراء التقنية والمعدات. وقال السيد الجربوع "ان مدينة الجبيل تستضيف المؤتمر كونها مركز انتاج البتروكيماويات ولأن المملكة من أفضل الدول للإستثمار في مجال البتروكيماويات". واوضح ان التجهيزات الأساسية في مدينتي الجبيل وينبع كلفت نحو 20 بليون دولار، وساهمت في جذب الشركات البتروكيماوية الدولية، لافتا الى إن شركتي "سابك" و"أرامكو السعودية" تملكان إستثمارات وخططاً وإستراتيجيات متممة لمجهودات الهيئة الملكية. واشار الى أن هناك حاجة متنامية للمزيد من التجهيزات الأساسية ناتجة عن الإستثمارات الجديدة، وأن ال 20 بليون دولار التي تم صرفها في التجهيزات الأساسية لمدينتي الجبيل وينبع الصناعيتين سترتفع بنحو 10 بلايين دولار في السنوات الخمسة المقبلة. وناقشت جلسات الامس الوضع الحالي والمستقبلي لصناعة البتروكيماويات في السعودية والإتجاهات الإقليمية لصناعة البتروكيماويات وأسعار البتروكيماويات في الاسواق