الناصرة اسرائيل - أ ف ب - أفادت نتائج الانتخابات البلدية التي نشرت أمس أن اللائحة الإسلامية حصلت على غالبية مقاعد المجلس البلدي في الناصرة، اكبر مدينة عربية في اسرائيل، لكن رئيس البلدية العلماني رامز جرايسي احتفظ بموقعه. وبقي جرايسي وهو مسيحي يرأس "الجبهة الديموقراطية العربية للسلام والمساواة" حداش، شيوعية في منصبه لكن المرشحين الاسلاميين من لائحة الناصرة الموحدة حصلوا على 10 مقاعد في المجلس البلدي المؤلف من 19 مقعداً وحصلت الجبهة على المقاعد التسعة الباقية. وكان لجبهة "حداش"، التي تسيطر على المدينة منذ 23 عاماً 11 مقعداً من مقاعد المجلس ال 19 حتى الثلثاء، وتملك لائحة الناصرة الموحدة والمجموعات الإسلامية الأخرى خمسة مقاعد والمجموعات المستقلة ثلاثة مقاعد. وذكر شهود أن مواجهات اندلعت بعد اعلان هذه النتائج صباح أمس بين إسلاميين مناصرين للائحة الناصرة الموحدة وبين مؤيدي جرايسي. وأوضح الشهود ان الاسلاميين خربوا مكاتب رئيس البلدية كما تلقى أحد مناصري "حداش" طعنة في رجله. واتهم سلمان ابو احمد منافس جرايسي الذي خسر الانتخابات، رئيس بلدية الناصرة بإثارة النزاع من خلال مواصلته التركيز على الطابع المسيحي للمدينة حيث أمضى المسيح طفولته وشبابه حسب الانجيليين. وقال ابو حمد ان "معركتنا اليوم تتعلق بالهوية الثقافية وتهدف الى ان تعيد الى مدينة الناصرة تراثها العربي".