قبل أيام قليلة من بداية كأس الخليج الرابعة عشرة أفرج نادي الدرجة الثانية إتحاد كلباء عن لاعب وسطه عادل محمد بطلب من الإتحاد الإماراتي لأن المنتخب في حاجة اليه في الدورة. وبرغم الإصابة في عضلات الفخذ، تدرب عادل 25 عاماً مع المنتخب ولعب في مركز الظهير الأيسر وسجل هدف المباراة الإفتتاحية. ويوضح عادل ل "الحياة": "أوقفني النادي 6 أشهر، والمشكلة إدارية بحتة، الى أن أطلق سراحي بطلب من إتحاد اللعبة، فتدربت أياماً. وأؤكد أنني كنت آمل في تسجيل هدف لسبب بسيط هو أنني سجلت هدفين على الملعب ذاته في تصفيات مونديال فرنسا". ويضيف: "لعبت مباراتي الدولية الأولى خلال دورة الصداقة عام 94 ضد المغرب وكنت ضمن المنتخب الأولمبي... ظهرت بمستوى جيد في بطولة القارات أواخر العام الماضي في الرياض ثم غبت عن كأس العرب التي أقيمت الشهر الماضي في الدوحة. وفرحت طبعاً بعد رفع الإيقاف عني وأعترف بأنني غبت عن التدريبات فترة طويلة خلال فترة إيقافي... الفارق بين منتخبينا في كأس العرب وكأس الخليجي هو أن النفس الهجومي إزداد، لم نصل الى الدرجة المنشودة بعد، لكن الأمل كبير في تطورنا من هذه الزاوية... مدربنا البرتغالي جيد ويعرف كيف يتعامل معنا وأمامه هامش كبير من التطور بكل تأكيد، خصوصاً بعد ان يشاهد مباريات الدوري".