اديس ابابا - رويترز - قال مسؤولون في اديس ابابا إن مستشار الامن القومي الاميركي السابق انتوني ليك وصل الى العاصمة الاثيوبية امس في المرحلة الثانية من مهمته التي تهدف الىش انهاء خلاف حدودي بين اثيوبيا واريتريا. وينتظر ان يجتمع ليك مع رئيس الوزراء الاثيوبي ملس زيناوي ووزير الخارجية سيوم مسفين. واجتمع ليك مع الرئيس الاريتري اساياس افورقي في اسمرا الاربعاء ولكن المسؤولين من الجانبين التزموا الصمت بشأن مدى تقدم المحادثات. ويشك الديبلوماسيون في ان تحرز جهود الوساطة اي انفراج حقيقي بعد ان قالت اثيوبيا في وقت سابق من الاسبوع الجاري انها تعتبر مبادرة السلام التي طرحتها منظمة الوحدة الافريقية الخطة الوحيدة التي تضمن التفاوض على حل للصراع الذي اندلع في ايار مايو الماضي. وتستند جهود الوساطة التي تقوم بها منظمة الوحدة الافريقية إلى مبادرة طرحتها الولاياتالمتحدة ورواندا في بداية حزيران يونيو الماضي وتدعو الى انسحاب القوات الاريترية من مواقع كانت تسيطر علىها قبل اندلاع الصراع في السادس من ايار مايو الماضي. ولكن اريتريا ترفض ذلك ودعت الى نشر قوة مراقبة دولية في المناطق المتنازع علىها قبل اي انسحاب لقواتها. وقتل مئات في معارك برية وجوية بين الدولتين المتجاورتين منذ تحول النزاع الطويل على الحدود الى معارك ومواجهات. وخفت حدة القتال في منتصف حزيران لكن البلدان يحشدان قوات وتعزيزات ضخمة على الحدود. وتأتي زيارة ليك قبل اسبوع من الاجتماعات المقبلة لفريق الوساطة التابع لمنظمة الوحدة الافريقية التي ستبدأ في 15 تشرين الاول اكتوبر الجاري في بوركينا فاسو التي ترأس الدورة الحالية للمنظمة.