القاهرة، أسمرا - "الحياة" - أكدت اثيوبيا ان أي تحسن لم يتحقق لحل الأزمة الحدودية مع اريتريا، معتبرة ان فرص التسوية السلمية لم تتضح بعد، في حين اعلنت اريتريا ان الحكومة الاثيوبية وزعت خريطة جديدة للمنطقة تظهر فيها الحدود "متطابقة مع الحدود الدولية المشتركة للبلدين"، واعتبرت ذلك "خطوة في الاتجاه الصحيح". وقال وزير الخارجية الاثيوبي سيوم مسفن بعد لقائه الرئيس حسني مبارك أمس في القاهرة، انه سلم الرئيس المصري رسالة من رئيس الوزراء الاثيوبي ملس زيناوي تتعلق بالعلاقات الثنائية وتطورات النزاع بين بلاده واريتريا والوضع في القرن الافريقي والبحر الاحمر. وعن تطورات النزاع مع اريتريا قال انه "لم يطرأ عليه تحسن، وفرص التسوية السلمية لم تتضح تماماً". وأضاف ان منظمة الوحدة الافريقية ما زالت تبذل جهودها في هذا الشأن وتبحث في عدد من المبادرات للتوصل الى اقتراحات تصل الى كل الاطراف خلال الشهر المقبل، من اجل حل سلمي للأزمة. وفي اطار النزاع الحدودي الاريتري - الاثيوبي، تلقت "الحياة" نسخة من بيان أصدرته وزارة الخارجية الاريترية أمس ورد فيه: "ان وزارة الخارجية الاثيوبية توزع خريطة على البعثات الديبلوماسية في اديس أبابا، كما وزعتها في المدارس والمؤسسات الحكومية ... ان الخريطة الجديدة لا تتضمن احداثيات مضبوطة تتطابق مع الحدود الدولية المشتركة بين اثيوبيا واريتريا. ومن هذه الزاوية ربما تكون خطوة في الاتجاه الصحيح.