بعد خمس سنوات على رحيله، أعادت روسيا ابنها رودلف نورييف الى خانة المواطنية الصالحة. فقد أعلن المدعي العام ألكسندر زفياغوينتسيف ان راقص الباليه الشهير، الذي حكم عليه بالسجن سبع سنوات بعد انشقاقه وهربه الى فرنسا في 1961، أعيد تأهيله. نورييف كان نجم باليه كيروف السوفياتية في ليننغراد بطرسبورغ، حين طلب اللجوء لدى مغادرته الاتحاد السوفياتي للمرة الأولى. بعد ذاك لم يعد الى بلاده في السنوات ال25 التي عاشها، ليتوفى عن 54 عاماً في باريس. وفي هذا المعنى يُعد نورييف من بواكير المنشقين الكبار الذين راحت قوافلهم تتعاظم في فترات لاحقة.