موسكو - أ ف ب - قدم الراقص ديفيد هالبرغ وهو الأميركي الأول الذي يعمل في مسرح البولشوي في موسكو، عرضه المنفرد الأول ليل الجمعة - السبت، مؤدياً دور الكونت ألبير في عرض الباليه «جيزيل». وأوضح سيرغي فيلين المدير الفني للمسرح لوكالة «ريا نوفوستي» للأنباء، أنه «سبق له أن رقص في عرض «جيزيل» على مسرح البولشوي، ولكنه كان ضيفاً آنذاك». وأضاف: «يشعر ديفيد منذ الصباح بالقلق لأنه يعتبر الرقص المنفرد على مسرح البولشوي مسؤولية كبيرة». ورافقت ديفيد هالبرغ في هذا العرض راقصة البالية الروسية الشابة ناتاليا أوسيبوفا. وبحسب فيلين، بذل الراقص الأميركي جهداً كبيراً كي «يتأقلم مع روح مسرح البولشوي وأسلوبه». ويبلغ ديفيد هالبرغ من العمر 29 سنة، وهو نجم دولي في الرقص الكلاسيكي، وأصبح أحد نجوم مسرح «أميريكان باليه ثياتر» في نيويورك منذ عام 2005. وفي السنوات الأخيرة، دعي راقصون من بلدان غربية عدة لتقديم عروض على مسرح البولشوي ومسرح مارينسكي في سان بطرسبورغ. ولكن، خلافاً للمسارح الغربية مثل «رويال باليه» في لندن، كانت المسارح الروسية وحتى الآن تأتي بفرق الرقص من روسيا وبلدان الاتحاد السوفياتي السابق ليس إلا. وأعاد البولشوي فتح أبوابه الأسبوع الماضي، بعد أعمال ترميم ضخمة دامت ست سنوات، بهدف تدعيم المبنى ومنحه الطابع الذي تميز به في القرن التاسع عشر عندما كان في ذروة تألقه.