بعد اشتباك سريع تمكنت القوات الحكومية الجورجية من ارغام المتمردين على الفرار الى الجبال وبدأت تمشيط المناطق الغربية من جورجيا بحثاً عن زعيمهم اكاكي ايلياف. وكان ايلياف قاد تمرداً في لواء للدبابات وطالب باستقالة الرئيس ادوارد شيفاردنادزه الذي وجه اليه انذاراً ثم امر بقمع التمرد. وذكرت الحكومة ان قواتها فقدت قتيلاً واحداً وثلاثة جرحى وأكدت ان 80 في المئة من المتمردين استسلموا وفر بضع عشرات الى المناطق الجبلية. وفي خطاب الى الشعب اعلن شيفاردنادزه امس ان الوضع "انفرج" ولم تعد هناك حاجة الى اعلان حال الطوارئ في جورجيا.