طالب ائتلاف منظمات لبنانية وفرنسية ودولية لحقوق الانسان الرئيس حافظ الأسد ب "اطلاق المعتقلين اللبنانيين الابرياء في السجون السورية فوراً ونقل المتهمين منهم بجرائم الى بيروت لمحاكمتهم امام القضاء اللبناني". وقالت هذه المنظمات في مؤتمر صحافي عقدته في مقر الفيديرالية الدولية لحقوق الانسان في باريس،ان "أكثر من 200 معتقل لبناني في السجون السورية لا بل المئات منهم لا نملك الا معلومات قليلة عنهم ولا نعرف سوى انهم محتجزون في ظروف صعبة جداً ويستحيل علينا معرفة التهم الموجهة اليهم. علماً ان اكثرهم معتقلون من دون محاكمة ويتعرضون للتعذيب". وقال رئيس الفيديرالية الدولية باتريك بودان في المؤتمر الصحافي الذي تلقت "الحياة" نسخة عنه ان هذه المنظمات "تدافع ومن دون نجاح يذكر عن قضية المعتقلين اللبنانيين في السجون الاسرائيلية"، معرباً عن ارتياحه "لاستقبال اهالي المعتقلين في سورية والذين اظرهوا شجاعة استثنائية وتمكنوا من هدم جدار الصمت الذي يلف قضيتهم في وطنهم لبنان الذي يعاني اوضاعاً صعبة في حرية التعبير وانشاء الجمعيات".