دعا السيد محمد باقر الحكيم رئيس "المجلس الأعلى للثورة الاسلامية" في العراقالأممالمتحدة الى زيادة حصة الشعب العراقي من المعونات ضمن اتفاق "النفط للغذاء"، وتشديد الرقابة على توزيع الأغذية والأدوية في العراق. وقال خلال مؤتمر صحافي عقده في الكويت أمس ان المنظمة الدولية "تركت يد النظام العراقي مطلقة في توزيع الغذاء"، رغم وجود 151 مراقباً تابعين لها في العراق. وذكر ان الغذاء "لا يوزع بعدالة، وقدمنا وثائق بهذا الخصوص الى الأمين العام للأمم المتحدة الذي وعد بفتح تحقيق، لكن ذلك لم يحدث بعد". وشدد على حاجة الشعب العراقي الى مزيد من المساعدات لمواجهة معاناته و"أهمية ايجاد رقابة قوية للأمم المتحدة لمنع النظام من التلاعب بالحصص او استغلالها لشراء الولاءات السياسية". واستبعد الحكيم احتمالات تنفيذ عمل عسكري ضد العراق الآن "لأن النظام سيتراجع إذا أحس باقتراب الضربة". واستبعد ايضاً ان يكون للاتصالات العراقية - الايرانية تأثير على وجود "المجلس الأعلى" في ايران، مشيراً الى ان الاتصالات بين العراقوايران تتم منذ سنوات من دون تغيير في الوضع بين البلدين.